قصة و حكمة 2024.

كان هناك بائعة حليب في طريقها إلى السوق كي تبيع الحليب الذي أنتجته بقرتها. وبينما كانت تسير حاملة جرةالحليب على رأسها، راودتها أحلام اليقظة بما يمكنها أن تفعل بعد أن تبيع الحليب. بدأت تفكر "سأشتري بذلك المال مئة كتكوت وأربيها في الحظيرة الخلفية. وعندما تكبر، سأبيعها بسعر جيد في السوق."
استمرت بالحلم بينما كانت تقترب من الوصول إلى السوق، "ثم سأشتري نعجتين صغيرتين وأربيهما في حقل الأعشاب القريب من المنزل. عندما تكبران يمكنني بيعهما بسعر أفضل!"
وظلت تحلم، فقالت لنفسها "وقريباً سأصبح قادرة على شراء بقرة أخرى وأحصل على المزيد من الحليب لبيعه. عندها سيصبح لدي الكثير من المال."
انقادت وراء ذلك التفاؤل المفرط حتى بدأت تقفز من شدة السعادة التي غمرتها وكأن ذلك كان حقيقة. وفجأة وقعت على الأرض وانكسرت الجرة وسال الحليب على الأرض. لا أحلام بعد الآن، فجلست وبدأت بالبكاء.

الحكمة: قم بخطوتك الحالية وركز عليها بعد أن تضع خطة واضحة لحياتك ، لكن لا تعيش المستقبل قبل أن تنهي مهمة الحاضر.

جزاك الله خيرا حبيبتى على القصه الرااائعه
قصه مفيده
سلمت يداكِ دار

حلووووه جداااااالقصه سوسو
و فعلا عيش الحاضر أولى من الجلوس و التفكير في المستقبل
تقبلي مروري حلوتي و تقييمي
قصة جميلة ،ذكرتني بالطفولة ولكن وقتها كنت احلم اكثر من بطلة القصة هذه الحكاية كانت تحميها لي أمي حفظها الله
قصه جميله ومعبره شكرا جزيلا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

Scroll to Top