قصة كفاح إنسانة أحبها قلبي خاص للمسابقة "قصة كفاحي أو نجاحي" 2024.

دار


دار

دار
قصة كفاح إنسانة أحبها قلبي

دار
أخواتي الكريمات
من أصعب مواقف عندي عندما أتكلم عن عمتي جود رحمها الله
لا أعرف كيف تكون بدايتي للقصة كفاح إنسانة أحبها قلبي
دارداردار
لا أخفيكن ما زالت اتجرع مرارة فقدانها رحمها الله تعالى
وما زالت صورتها قابعة في مخيلتي
ك شريط يعود لي من جديد
والحق منذ إن وضعت الشعار مسابقة حاولت كثيراً أبدأ بكتابة عن قصتها

لــــــــــ ك ـن
غصــــــــــــات وآهــــــــــــات
وحـسـرة وألـــــــــــم

دار
تــــــــــــــــــــــــــــــــ
قلمي كثيراً ـــــــــــــــــوقف

شعرت به يناجني بألم ويهمس لي بحزن

يقول لي ياااااااااااقلبي
ويحك أنا من أحببتها مثلكِ ترفقي بي أني مثلكِ حزين ومتألم لفراقها

دار
لكن اليوم عقدت العزم وشددت الهمة
في المضى قدماً مع التوكل على الله وحده
للسرد لكن بعض من واقع حياتها الخاصة والدعوية

عن قصة كفاحها …………..,,,,,؟؟؟؟!!!!!

سبحان من أعطاءها العزيمة والصبر ورضا بالقضاء والقدر

هي بالنسبة لي ومن حولي مدرسة بالحياة كاملة
تعلمت منها الكثير ومازالت أتعلم منها
رحمها الله تعالى

دار
قـــــــــــــــــصـتـهـا
تعود من أكثر من 24 السنة عندما صغيرة
تزوجت برجل من إسرتها وأنجبت ولدها

دار
ومن هنا بدأت مأسآتها وآحزانها
مشكلتها مع طفلها الصغير منذ ولادته
المصاب بالسكر الإطفال كبر الطفل وأصبح محل رعاية وإهتمام الشديد من أمه وأبيه على رغم صغر سنها
كانت ترفض أحد يهتم به
أحبته كثيراً
ودائم مصاحب معها بالسفر بحكم عمل زوجها رحمه الله تعالى
كانت في ذلك الوقت ملتزمة ولكن مثل اى ملتزم دورها إسرتها فقط

تعلم صغيرها ومع أخته صغيرة فنون ركوب الخيل والسباحة والرماية في مرزعتها الخاصة

الحق كان إبنها الصغير موهوب وحاد الذكاء سريع الحفظ

لاحظ أبي رحمه الله سرعة الذكاء سعود وأشار عليها أن تدخله الجامع ليحفظ كتاب الله مع أولاده
فوافقت فرحانة ودخل سعود الجامع لحفظ كتاب الله القريب من منزلهم
حفظ سعود كتاب الله في فترة وجيزة مقارنة مع أقرانه
ولله الحمد والمنة
أسال الله أن لايحرمها إجر ما قامت به إتجاه ملازمته وتكرر الآيات له
دار
حين بلغ ولد عمتي الصغير العاشرة من عمره
إصيب بمرض السرطان الدم للإطفال
كانت صدمة قاسية على عمتي الحنون الصابرة
حزنت عمتي وبكت كثيراً حتى جف دموعها
وأجتمع أمر الإسرة على أخذه العلاج إلى أمريكا
سافرت به مع زوجها وإسرتها الصغيرة إلي خارج البلاد

وبقيت ملازمة للسعود طوال الوقت تشرف على علاجه والعناية به
وإستمرت على هذا الحال أكثر من ثلاث سنوات
لم تخرج من المستشفى

صابرة محتسبة تقوم بتنظفه وتعطيه الدواء وتلعب معه وتسمع له ما حفظ من القرآن الكريم
بل زدات عليه بعض من الإحاديث وشىء من السيرة عن الرسول الله صلً الله عليه وسلم
وتذكر له قصص الإبتلاء والصبر

وكنت مع أبي رحمه الله نذهب للزيارتها في المستشفى بين الحين والآخر حيث يقيم إبنها المريض
دار
خلال ثلاث سنوات مات زوجها أبو سعود "رحمه الله تعالى"
وزاد حزنها وأصبحت في بلاد الغربة وحيدة ومعها ولدها المريض
وبناتها الصغيرات

سبحان الله
أكمل ولدها سعود رحمه الله
13 السنة في نفس اليوم أكمل مراجعة حفظه للقرآن الكريم
نائم سعود مبتسماً وكانت تظن أنه نائماً
لكن قلب الأم منزعج
كما تقول لنا الحق لم يرتاح للنومه ذلك اليوم….

تقول لنا ودموع تنهمربشدة
رحمه الله
كنت أقترب من السريره وأجده نائم وهاديء
أقوال الحمد لله نام ولدي
وأخاطب نفسي ياأم سعود لا تقربي كثيراً منه حتى لا تسبب له إزعاج
لأن نومه خفيف .. لكن مع هذا كنت قلقلة جداً خائفة لم أنام
وجلست على سجادتها تدعوا له وتصلي صلاة الليل

حتى دخلت الممرضة بعد ثلاث ساعات لقياس الحرارة
فجأة
ورأيت حركتها الغريبة
ونظرات الشاردة مخيفة منها
خرجت بسرعة
وقفت مذهولة لا أقدر على الكلام أو الحركة لكن قلبي يدعو إن يرحمه ويربط على قلبي
لحظات كانت طويلة علي قبل
حضور الطاقم الطبي ووو
دار
تقول لنا لا أعرف ماذا حدث ؟؟؟
كل شىء كان مثل شريط إدركت هناكِ شىء حدث له
علمت بعدها إن إبني توفي من خمس ساعات

وحسب ما قيل لنا عن عمتي من كان معها وقت معرفتها بالموت إبنها سعود
قالت
"إنا لله وإنا إليه راجعون، اللهم آجرني في مصيبتي وأخلف لي خيراً منها"
وسجدت على السجادة طويلاً

ولاتنسى كلامها عنه قبل وفاته
تقول
كان يقول لي أمي الحبيبة
لن تعذبي بعد هذا اليوم إن شاء الله؟؟؟!!!!
ثم قال لها أحبكِ ماما جزاك الله الجنة على كل ماقمتي به نحوي
تقول
فرحت بتلك الدعوة
وإبتسمت له وقبلت رأسه وتركته يذكر إذكار النوم

دار
مات سعود المحبوب بكى عليه الكثير من عرفه هناك حتى إن أحد ممرضات
تقول لن نسمع صوت سعود يغني بعد اليوم
تقصد القرآن الكريم ثم تقول عنه صوته جميل
مثل طير المغرد وصمت طويلاً وتبكي بحرقة وتخرج ونسمع صوت البكاء الصادر منها
قبل خروجها
دار

هنــــــــــــــــــــــــــــــــ بداية قصة كفاح ـــــــــــــــــــــــــا

عادت عمتي الحنون حزينة إلي الرياض مصاحبة معها بناتها ولدها الكبير سعود ذو 13 عاماً
محمول في التابوت رحمه الله
وخلال ثلاثة إيام تم صلاة على سعود رحمه الله تعالي ودفنه في مقبرة ….

سبحان الله
وتغيرت عمتي إلى180 درجة
أصبحت أكثر الالتزام عما قبل وأكثر نشاط بالدعوة
بدأت من بيتها في الدعوة مع إسرتها الصغيرة ونفسها ومن يقوم على خدمتها
ثم خارج النطاق للجيران والمدرسة ثم الجامعة
وهـكذا
دار
ومررت سنوات على وفاة زوجها رحمه الله تعالى
وتقدم لها الكثير الزواج منها كانت رحمها الله تحمل من الصفات الجمال الشىء الكثير
من لايعرفها يظن إنها لم تبلغ السابعة عشر من عمرها
في المرحلة الثانوية
دار
لكنها كانت تحمل من العقل والحكمة مايوزن به مائة ألف رجل
كما قال كثير من رجال إسرتي الكريمة عنها
بل كثير من كانوا يؤخذون برأيها ويعملون بمشوراتها

وكتب الله لها أن تزوج برجل ملتزم طيب ويرزقها الله بولد جميل
تعلقت به كثيراً وأطلقت عليه نفس إسم أخيه سعود رحمه الله

وحرصت عمتي على غرس حب الخير فيه وحفظ كتابه من السن الرابعة بدأت به بحفظ كتاب الله
ولما أكمل حفظه للكتاب الله كان عمره تقريباً سبع سنوات ونصف في أواخرشهرربيع الثاني
فرحت به عمتي كثيراً وعملت له حفلة مع أقرانه الصغار
وقالت له أختار هديتكِ حبيبي

الطفل الصغير أختار زيارة مكة المكرمة للعمرة هدية له
كما كانت فرحانة به عندما طلب نزول لمكة المكرمة لاداء العمرة
أحتضنه بكل قوة
وقالت له إن شاء الله نزل مكة المكرمة وتأخذ عمرة حبيبي
وعدته بذلك نهاية الإسبوع
ونزلت على جدة منها تنزل على مكة المكرمة
في صحبة أخيها " عمي الصغير "
وإبنها ومن صاحبهم في رحلة العمرة
دار
وفي نهاية الإسبوع تجهزت عمتي وإبنها وأخيها من كان معها وأحرموا من جدة
لقول النبي صلى الله عليه وسلم ـ لما ذكر المواقيت ـ :
( هن لهن ولمن أتى عليهن من غير أهلهن ممن أراد الحج والعمرة ، ومن كان دون ذلك فمن حيث أنشأ حتى أهل مكة من مكة )
رواه البخاري ومسلم من حديث ابن عباس .

في الطريق قرب مكة المكرمة بمسافة عشر دقائق حصل لهم الحادث المؤلم جداً
دخول سيارتهم داخل الشاحنة كبيرجداً

يالله

لا إله الإ الله

كما كان مؤلماً حقاً شنيع جداً

يصعب وربي وصفه لكن
دار
بأختصار توفي إبنها الصغير وعمي رحمهما الله تعالى
كانوا إجزاء متفرقة متفحمة صعب تعرف عليهم مع السائق كذلك ومن كان معهم
رحمهم الله تعالى
دار
لم يبقى إلا عمتي جود فقط
على قيد الحياة
في حالة جرحة جداً مكسرة الرجلين ومكسورة الظهر والرقبة وأحد اليدين
وزاد الإ مر دخولها في غيبوبة التامة
وإستمرت على ذلك حتى قرب الشهر رمضان

سبحان الله
الحمد لله الواحد القادر على كل شيء
والذي اذا قال للشيء كون يكون فله الملك كله
دار
إجمع الإطباء على إن عمتي جود لن تطول البقاء في الدنيا وإيامها معدودة جداً
بل بعض قال لو عاشت راح تعيش فاقدة العقل لا تدرك من حولها

سبحان الله
وكان أخي الكبير يردد كلام عمتي كثيراً
وهو حزين
فيقول
"ما عند الله خير وأبقى"

وأصبح مكان إقامتها في م / زيارة مفتوحة أربع وعشرين ساعة
الكل يذهب لها ويدعو لها بالشفاء العاجل
وبعض يقرأ عليها كتاب الله
بكى عليها الكل إسرتها وجيرانها وصديقاتها
والإيتام الذين كانوا عندها عندماعلموابما حصل لعمتي جود
حتى الطيور المجاهرة
حزنت على فراق عمتي عنهم الفترة

كانت عمتي رحمها الله تأمر بنثر الحبوب في حديقتها الخاصة

وضع الماء في مكان بارز للطيور وقت الصيف
وتحرصهم على نظافة الأواني الماء لهم

دارداردار
فاقت عمتي من الغيبوبة ولكن في وضع مؤلم جداً
الحمد لله على كل حال
ومع عجز التام في التحريك اليد الشمال وكسر في رقبتها
إضافة للكسور بالإضلاع ودخولها بعضها إلى الداخل مما يصعب عمل
عملية لها
بسبب كسر بالعامود الفقري عندها مما تسبب في الشلل نصفي

وأصبحت تناول الطعام عن طريق الإنبوب في حلقها عٌمل لها إثناء دخولها إيام الحادث محاولة إنقاذها
فتحتين أحدهما التنفس عبرالإنبوب وأخرى لدخول الغداء

دار
حقاً لقد كانت لنا
مدرسة في الصبر والاحتساب
كتبت لنا الحمد لله
ماعند الله خير وأبقى
وكانت تكتب لنا ذلك باليد الأخرى لأنها فقدت القدرة على الكلام مطلقاً

دار
قصتها مع الدعوة رغم الإحزان والآلام
على رغم الإعاقة عند عمتي رحمها الله
كانت دائماً راضية بما قسمه الله لها
وكانت تدعوا الله
وتقول الحمد لله إبقى لي نعمة النظر ونعمة العقل
وتحمد الله كثيراً
وتقول فضل الله علي كبير معي اليد أكتب بها وأدعوا الله بها
دار
وبدأت نشاطها الدعوي عبر النت من بعد العيد كانت قبل تدخل ولكن ليس قليل
للإنشغالها بالنشاط الدعوي
وساعدها ذلك إتقانها اللغة الانجليزية والفرنسية بطلاقة التامة ولله الحمد
في مجال الدعوة وأسلم على يدها ولله الحمد عدد من الأخوات الكريمات
علمتً فيما بعد وفاتها
كانت تدخل معهن بإسم مختلف حتى لاتعرف من هي؟
رغبة بالإجر لمن تخبرني بذلك

كنت ملازمة لها خاصة بعد مرضها رحمها الله لاإتركتها إلا قليل من اليوم
كانت لي بمثابة الأم والبنت والأخت الكبيرة والصديقة
رحمها الله تعالى

كانت عمتي رحمها الله من عرفتها تكثر الذكر والصلاة وتلاوة القرآن الكريم عن ظهر القلب
والتحرص على الصوم كل ما وجدت فرصة لذلك

دار
لاحظت زيادة نشاطها بعد الحادث كثيراً
حتى خفت عليها كثيراً
قلت لها
ذات اليوم عمتي الحبيبة
بالله عليك أرحمي نفسكِ

دار
نظرت لي بالصمت طويل
وكتب لي
أخخخخخخخخخخخخخخخخخ يأفنان

قلت لها مالكِ عمتي الحنوندار ؟؟؟!!!

دار
كتبت لي
بالله عليكِ
ماذا أفعل بنعمة اليد والعقل والنظر والسمع وووو
عندما يسألني الله عنها يوم الحساب؟؟
إلا تحتاج مني هذه النعم للشكر والحمد

دار
صمت برهة
وسقط القلم من يدها
وبكت كثيراً
وبكيت معها وبكي معها من كان معنا في غرفتها
دار
ثم كتبت لي بنتي أفنان
لقد كنت في حساب الأموات
وسكت وسقطت دموعها على خدها الذي حفر من كثر البكاء على أبو سعود وإبنها وإبي رحمهم الله
واليوم تجدد الحفر على أخيها وسعود الصغير
دار
ولسان حالها كأنها يقول : كنت ميتة فأحياني الله
فلا أكون عبدة شكورة

دار
كثير من يدخل عليها يبكي عندها
تكتب لهم //
مالكم تبكون ؟؟؟
الخيرة فيما أختاره الله لي
ثم تقول
الحمد لله رب العالمين
ما عند الله خير وأبقى

داردار
كفاح إنسانة أحبها قلبي
لكن الحال لايدوم
سبحانه الدائم الحي
مرضت عمتي جود بالصداع كانت تشكو منه أحياناً
وزاد ألم معها حتى وجدت صعوبة في تحمل ألمها
وسافرت للعلاج خارج البلاد
وتم عمل عملية لها إزالة ورم من رأسها
خرجت منها
وقد فقدت نعمة البصر
كما كان هذا الامر مؤلم جداً لها
بكت كثيراً
حتى كنت أسمع زفرتها من الشدة الحزن على ذلك
كانت قبل تكتب لي أني أخاف أفقد نعمة البصر والحركة اليد
أخشى انقطع عن تلاوة كتاب الله وعن الدعوة هما الآن أدواتِ في الدعوة

دار
وعادت للرياض بعد فترة في الخارج …
وبعد فترة سمعت الإسرة بوجود دكتور ماهر يعرف حالتها
وأخذت الإسرة قرارعاجلاً بالسفر له مع عمتي
وكنت في هذه المرة مصاحبة لها في السفر
مع إبنتها إيثار وأخواني أبوعمر حفظهم الله
دار
وفقط إيام شعرت بألم الشديد وقلنا ربما من تأثير الجو عليها
في اليوم 27 من رمضان قبل …….
تعبت عمتي وأخدتها على الصدري وكنت خلفها
وشعرت بها وسكرات الموت معها تارة تضغط على يدي
هنا عشت في عالم آخر رحلة في خيالي عن حياتها الطيبة

دار
شعرت بها وألمها عند تذكر لحظات معأناتها

شعرت بالحزن عليها عند تذكر حالها ومعرفتها خبرفراق من تحبهم

شعرت بال ……….. من صعب أوصف شعور لحظات فراقها وهي بين يدى وعلى صدري

شعرت بالفرح وأنا أرى علامات الرضا والإبتسامة على وجهه

كما كان شعور بالسعادة تغمرني وأنا أشاهد رفع أحد أصابعها لنطق بالشهادة

دار

يالله
ما أطيب رائحة مكان وأزكها عند خروج العارية إلى باريها

دار
من أقوالها…
ماعند الله خير وابقى.

وكانت تقول لنا
الحمد لله عمر الإعاقة لا تقف أمام أي فرد منا مؤمن بقضاء الله وقدره وبقدرته يقدر الفرد منا أن يواجه الصعاب ويتحمل الألم والمعاناة
لأنه اختبار من رب العالمين لعبده من بني البشر
.. وما تميزي وعطائي إلا مستمد من وقوفكم معي أحبابي ..

وتقول لنا
وتنصحنا بحسن الخلق مع الآخرين
الإنسان يمــكنــه نـقــش اسمــه فـــي المـكــان الــذي يــريــده..
إلا القلــوب فــإنـها لا تقبــل النـقش فيـها إلا لمـن نـبـضـت لهـم
وداً واحتــرامـــاً
دار
رحلت عمتي جود وترك لها أثر جميل في النت كلمات هادفة
وكانت تقول لنا
أحذروا تكتبوا كلمة تندموا عليها

دار
ومرة شاهدتها في الليل
تبكي بكاءاً شديداً

وتكتب لوح صغير
بالصعوبة
النفس تبكي على الدنيا وقد علمت *** ان السلامة فيها ترك ما فيها
لادار للمرء بعد الموت يسكنها *** الا التي كان قبل الموت يبنيها
فان بناها بخير طاب مسكنه *** وان بناها بشر خاب بانيها
فاعمل لدار غدا رضوان خازنها *** والجار احمد والرحمن ناشيها
والتربة تربتها والمسك ريحتها *** والزعفران حشيش نابت فيها

دار
ثم مسحته وبكت ثانية
وعادت وكتبت
ثانية
*إذَا بُلِيتَ فَثِقْ بِاَللَّهِ وَارْضَ بِهِ * إنَّ الَّذِي يَكْشِفُ الْبَلْوَى هُوَ اللَّهُ*
*إذَا قَضَى اللَّهُ فَاسْتَسْلِمْ لِقُدْرَتِهِ * مَا لِامْرِئٍ حِيلَةٌ
فِيمَا قَضَى اللَّهُ*
*الـْيأسُ يَقْطَعُ أَحْـيَانًا بِصَاحِبِهِ * لَا تَيْـأَسَنَّ فَإِنَّ
الصـَّانِعَ الله*

دار
ثم مسحته

وتكتب إيضاً
بسطت يد الرجا والناس قـد رقـدوا * وبت أشكوا إلى مولاي ما أجـد
فقلت : يا أمـلى في كـل نائـبـة * ومن عليه بكشف الضر أعتـمـد
أشكوا إليك أمـوراً أنت تعلمهـا * مـا لي على حملها صبـر ولا جلـد
وقد مـددت يدي بالـذل مبتهـلا * إليك يا خيـر من مدت إليه يـد
فـلا تـردنـها يـا رب خائـبة * فـبحر جودك يروي كل من يـرد

دار
ثم مسحته
وتكتب إيضاً
اللهم إني أسألك الثبات على الأمر والعزيمة على الرُّشْد
وأسألك شُكر نعمتك وأسألك حُسْن عبادتك وأسألك قلباً سليماً وأسألك لِساناً صادقاً
وأسألك من خير ما تَعْلَم وأعوذ بك من شر ما تَعْلَم وأستغفرك لِما تَعْلَم إنك أنت علام الغيوب

وأخذت تذكر الله بيدها حتى حان موعد صلاة الفجر

وكانت تقول دائماً
دار

وكثيراً ماكنت إسمعها تردد هذا الدعاء

دار

دار
عمتي جود "رحمها الله"
كانت هنا مشرفة ريئسية في منتدى رجيم في القسم الإسلامي
وكانت هناك في مدونة آخرى بين مشرفة أو عضوة نشيطة في الدعوة
درست على يدها الدعوة والكثير حتى أصبحت قريبة الشبه بها
سبحان الله
الكثير من يقول أفنان صورة مصغرة من أم سعود رحمها الله

لكن الشى الذي لا يعرفون عنها كانت عاجزة عن النطق وتحريك جسدها
والكل كان يظن أنها عادية إلا بعض
وكانت وسيلة التواصل عندها اليد والنظر والسمع فقط


دار
هذه قصة كفاح " إنسانة أحبها قلبي"
وأعتذر لكن أخواتي الكريمات عن الإطالة عليكن
وعلى ما أضفته لكن من أحزان في السرد قصتها رحمها الله

دار
…. رحمك الله ياعمتي …
إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا لفراقك ياعمتي (رحمك الله) لمحزونون
اللهم لاتفتنا بعدها ولا تحرمنا أجرها وغفر لنا ولها .
وجعل الله أعمالكِ في ميزان حسناتكِ وأسكنكِ فسيح جناته

دار

رحمها الله واسكنها فسيح جناته وجزاها الفردوس الاعلي
قصتها مؤثرة ابكتني دائما يشعر الانسان ان همه ومشاكله من اكبر المشكلات ولكن قد تكون مشكلة لاقيمة لها امام مشكلات واوجاع وهموم الاخرين

لله الحمد علي مااعطي

ولله حكمة وقد اختارها ليقربها منه سبحانه وتعالي

سبحان الله لاخر لحظة في حياتها تذكر الله وتسعي لنشر الاسلام

تحملت كثيرااااااااا اكثر مما يتصوره احد

تقبلي تقييمي المتواضع

×× رحمه الله واسكانه فسيح جناته ………امين……….××

×× قصة موثره وحزينه … وطرح جميل …حبيبتي…..××

××.بالتوفيـــــــــــــق.××

واحلى تقيم لكـــ حبيبتي……

لا اله الا الله

ادمع قلبي قبل عييني

قصه مؤثررره
لكنني
منها تعلمت معنى الصبر والتضحيه
رغم ما عانت ورغم ما اصيبها
الا انها كانت قويه بعون الله لها
قويه في ارادتها
قويه في عزيمتها
استطاعت ان تربى ابنائها على دين الحق
ان تحفظهم القرءان الكريم
ما اروعها من ام
ورغم معاناتها
الا انها لم تستسلم للاحزان والالام
بل زاد ذلك في حبها لله
فبقيت كما هي انسانه باعت الدنيا من اجل اخرتها

اسال الله لها جزاء الجنه

حبيبتي افنان

تاهت حروفي
وتبعثرت كلماتي
امام روعه ما تأملته عيني
جميله تلك العبارات
التي خطها قلمك المميز
تعلمت حقا ما معنى الصبر على الابتلاء
الله اعني علي ذكرك وعلى شكرك
وعلى حسن عبادتك

لكي مني خالص ودي واحترامي

احلى تقييم لك

جزيتي الجنه غاليتي

اللهم اغفر لها وارحمها واكتبها مع الصديقين والشهداء
ابكيتني كثيرا بسردك يا ام عمر

رحم الله عمتك الراحلة وجعل مثواها الجنة

رحمها الله تعالى
وفعلا من شاف مصيبة غيره هانت عليه مصيبته

بارك الله فيك اختي
ودمتي موفقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

Scroll to Top