المسؤولية، وأنه أصبح في مرحلة التكليف؛ لأن الإنسان يصبح محاسباً من قبل الله
عزوجل لأنه وصل إلى النضج العقلي والنفسي الذي يجعله قادراً على تحمل نتيجة
أفعاله واختياراته.
• تحاور معه كأب حنون وحادثه كصديق مقرب.
• احرص على أن تكون النموذج الناجح للتعامل مع أمه.
• كافئه على أعماله الحسنة.
• تجاهل تصرفاته التي لا تعجبك.
• قم بزيارته بنفسك في المدرسة، وقابل معلميه وأبرِز ما يقوله المعلمون عن
إيجابياته.
• اختيار الوقت المناسب لبدء الحوار معه.
• أظهر الاهتمام والتقدير لما يقوله عند تحدثه إليك.
• اترك له حرية الاختيار.في بعض المواقف وخاصة في أموره الشخصية.
• استضف أصدقاءه وتعرف عليهم عن قرب، وأبد احتراماً شديداً لهم.
• امدح أصدقاءه ذوي الصفات الحسنة مع مراعاة عدم ذم الآخرين.
• شجِّعه على تكوين أصدقاء جيدين، ولا تشعره بمراقبتك أو تفرض عليه أحدًا لا
يريده.
• اصطحابه إلى الحدائق أو الملاهي أو الأماكن الممتعة.
• احرص على تناول وجبات الطعام معه.
• أظهر فخرك به أمام أعمامه وأخواله وأصدقائه؛ فهذا سيشعره بالخجل من أخطائه.
• اصطحبه في تجمعات الرجال وجلساتهم الخاصة بحل مشاكل الناس، ليعيش أجواء
الرجولة ومسؤولياتها؛ فتسمو نفسه، وتطمح إلى تحمل المسؤوليات التي تجعله
جديرًا بالانتماء إلى ذلك العالم.
• شجِّعه على ممارسة رياضة يحبها، ولا تفرض عليه نوعًا معينًا من الرياضة.
• محاولة الوصول إلى قلبه قبل عقله.
• الابتعاد عن الأسئلة التي إجاباتها نعم أولا، أو الأسئلة غير الواضحة وغير
المباشرة.
• حاول أن تتقمص شخصيته وتعيش داخل عالمه لتفهمه ونستوعب مشاكله ومعاناته
ورغباته.
هذه توجيهات مفيدة إن طبقتها ستجد ثمرتها في حياتك وحياة ولدك
بارك الله فيك وأعانك في مهمتك وأسعدك وولدك في الدارين ورزقك الفردوس الأعلى
من الجنة
وصلى اللهم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم