ضرورة وجبة الفطور للأطفال 2024.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
دار

نسبة كبيرة من الأطفال (تراوح من 30 الى 40 في المئة) يذهبون الى المدرسة من دون أن يضعوا شيئاً في أفواههم صباحاً، وهذه عادة سيئة تترك آثاراً سلبية ليس على صحة الطفل وحسب بل على تحصيله الدراسي.
ان وجبة الصباح مهمة للأطفال لأنهم في طور النمو والتطــــور، كـــما أنـــها ضـرورية من أجل تحسين الأداء الدراسي لأنها تعطــيهم الطــاقة اللازمة من أجل استيعاب وفــــهم ما يــرونــه ويسمعوـــنه خلال الحصص الدراسية من معلمــيهم، وقد دلت الأبحاث على هذا الصــعيد ان الأطـــفال الذين يأخذون وجبة افطارهم أذكى من أقـــرانهم الذين لا يتناولونها، ويحصلون على علامــات أفضل في الرياضيات والقراءة، كما يكونون أكثر انضباطا من الناحية السلوكية.

فضلاً عن ذلك، كشفت دراسة الى أن الأطفال الذين يتناولون وجبة الفطور كل يوم لا يتعرضون الى الإصابة بالسمنة بالدرجة ذاتها التي يتعرض لها أقرانهم الذين لا يتناولونها.

ومن عواقب عدم تناول الأطفال لوجبة الفطور هو أنهم مهيأون أكثر من غيرهم للإحساس بالجوع قبل موعد الغداء الأمر الذي يدفعهم الى التهام ما هب ودب من المأكولات التي لا قيمة لها والغنية بالدهنيات والسكريات.

لعلكم تتساءلون :إذاً ماذا يأكل الطفل؟

طبعاً، لا يكفي الطفل فقط أن يتناول أي شيء يقع تحت يديه من أجل أن يعتبر وجبة فطور، بل يجب أن تكون الوجبة مؤلفة من مكونات جوهرية تسمح بتأمين ما يلزم الجسم من العناصر الأساسية.

ويجب على الأهل ان يرسّخوا في أذهان أطفالهم مكونات وجبة الفطور الصحية لكي تبقى محفورة في الذاكرة في مختلف مراحل حياتهم، وعموماً يمكن القول أن وجبة الفطور يجب ان تشمل الآتي:

– الحليب أو أحد مشتقاته، لأنها ينبوع الكلس اللازم لبناء العظام والأسنان، كما تعتبر مصدراً مهماً للبروتينات والفيتامين «أ» والفيتامين «د».

– البيض، لأنه غني بالبروتينات الحاوية على الأحماض الأمينية الأساسية وغير الأساسية وعناصر غذائية كثيرة قلما نجدها مجتمعة في غذاء آخر. ويجب ان يكون البيض مطهواً جيداً للقضاء على البكتيريا الضارة التي يمكن أن تعشعش فيه.

– الحبوب أو الخبز، وهي تزود الطفل بالقسم الأكبر من السعرات الحرارية اللازمة وفي شكل بطيء ومتواصل، لمجابهة الأعباء اليومية والرياضية والدراسية، وتزود الطفل بالحــديد وفيتامينات المجموعة «ب».

– الفاكهة أو عصائرها، وتشكّل مصدراً ممتازاً للفيتاميات والمعادن والألياف الغذائية.

– المربيات أو العسل، التي تزود الطفل بالطاقة الآنية، نظراً لغناها بالسكريات السريعة الذوبان والإمتصاص في الدم.

– زيت الزيتون والزبدة، للحصول على الأحماض الدهنية الضرورية للخلايا.

– مشروب ساخن أو بارد بحسب مزاج الطفل.

كما نشير إلى إرشادات لا تقل أهمية:

1- أن لا تتجاوز نسبة الدهون الـ 30 في المئة من كمية الوجبة، وألا تتعدى كمية الدهون المشبعة الـ 10 في المئة.

2- ان تحتوي وجبة الفطور على ربع الحاجة اليومية من البروتينات والكلس والحديد والفيتامين «أ» و «سي».

3- أن تحتوي وجبة الفطور على مصادر مهمة للسكريات المعقدة التي تسهم في جعل مستوى السكر في الدم أكثر ثباتاً مقارنة بالسكريات البسيطة التي تجعله مذبذباً.

4- يجب أن تكون وجبة الفطور شهية لكي يُقبل الطفل عليها. كما يجب التنويع فيها من يوم الى آخر لأن تقديم الأصناف ذاتها يومياً يدفع الطفل إلى العزوف عنها.

منقول للفائدة

دار

موضوع رائع جدا
تسلم الايادي
احلى تقييم لعيونك

تسلمين الرائع مرورك بارك الله فيك



داردارياقلبي
جزآك الله خير ونفع بك
معلومات قيمة ومفيدة جداً
وشاكرة لكِ ما اضفتيه الي رصيد معلوماتي بهذا الموضوع القيم …
داردارداردار

العفو يالغالية
وإياك جزاك ربي كل خير
العفو وأتشرف بذلكدار

دار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

Scroll to Top