شبح الاعاقة فى مصر يهدد اطفالنا 2024.

دار

دار

"التخلف العقلي".. شبح يهدد خمس المعاقين فى مصر

دار

التخلف العقلى.. هو حالة عدم تكامل نمو خلايا المخ التى تؤدى

إلى قصور فى الأداء الوظيفى للفرد و نقص فى ذكاؤه.


ويعتبر التخلف العقلى أحد أهم أسباب الإعاقة عند الأطفال ويوجد حوالي 3% من

مجموع السكان متخلفون عقلياً، ولكن الغالبية العظمى من هذا العدد هو تخلف بسيط.

وبمناسبة احتفال العالم باليوم العالمي للمعاقين الذى يوافق 3 ديسمبر،

جاء فى تقرير الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء، أن نسبة المعاقين بمصر فى فئة العمر الأولى

(أقل من خمس سنوات) بلغت 2% وفي فئة العمر الثانية (من خمس إلى 14 سنه)

13.1%، وفى الثالثة (من 15 إلى 64 سنة)72.1% وفى فئة العمر 65 سنه فأكثر12.8%.

وأكد التقرير أن أعلى نسبة إعاقة كانت للتخلف الذهني 22.4% يليه الإصابة بشلل جزئى

أو كلى 14.8%، وبلغت نسبة الإصابة بشلل الأطفال 13.1% والصم والبكم أو أحدهما 12.7%

وفقد البصر 9.4% وفقد احدى العينين 4% وكانت نسبة المعاقين من فاقدى احدى اليدين أو كلتيهما

2.3% وفاقدى أحد الساقين أو كلتيهما 3.7%، وذلك من إجمالى عدد المعاقين.

أعراض التخلف العقلى:

1- انخفاض ملحوظ فى درجة الذكاء والأداء يتراوح بين الإمكانيات التالية:
في المعتوه : يكون الطفل دون حول أو قوة ولا يستطيع حماية نفسه من الأخطار، ولا ينطق إلا ببضعه حروف وكلمات، ولا يكترث بالألم أو يميز من حواليه ويمكن تعليمه على إطعام نفسه بنفسه.

فى الابلة : يكون المصاب عاجزاً عن تحصيل رزقه ولكنه يستطيع حماية نفسه

من المخاطر الجسمية: يتكلم أكثر من المعتوه، ويفهم بعض الأوامر البسيطة،

ويميز الأوقات والألوان ويمكن تعليمه على ارتداء ملابسه وعلى الكنس والغسل.

ضعيف العقل : له قابلية التكيف البسيط، ويتمكن من تحصيل رزقه فى ظروف

مريحة ومهيأة ويمتلك قابلية لغوية بسيطة، ويحمى نفسه من الأخطار

ويقوم بعمليات حسابية أولية ويمكن تعليمه القراءة البسيطة والكتابة والعادات الاجتماعية المقبولة.

2- انخفاض ملحوظ فى القدرة اللغوية ومن ثم العجز عن التحصيل فى مواضيع القراءة والكتابة.

3- القصور الشديد فى الملكة الحسابية.

4- عجز قوى الانتباه والتركيز ولذلك يسهل الهاء المصاب.

5- قصور فى قابلية المصاب على التفكير المجرد والمنطقى ولذلك تظهر فيهم

صفات سلوكية جامدة وغير متطورة ويميل المصاب إلى الحركات الرتيبة والتكرار دون ملل أو تعب.

6- بسبب ضعف البصيرة والحكمة والمنطق يسهل استغلال المتأخر عقليا من قبل الأذكياء.

فإذا كان المُستغِل ذا ميول إجرامية لا اجتماعية جمع له زمرة أو عصابة من المتخلفين عقلياً

ووجههم إلى أعمال إجرامية خطيرة.

7- اضطرابات جسمية – حركية: فبعض المتأخرين عقلياً كثيرو الحركة

والنشاط وقد تصل حركاتهم إلى حد الفوضى والإزعاج،

وقد تصاحب الحركة ميول إلى التحطيم والتكسير والأذى العام لمن حواليه،

وقد يكون المصاب على النقيض من ذلك: خاملاً بطيئاً قليل الحركة،

أو أنه يحرك أحد أطراف جسمه بصورة آلية متكررة وخاصةً الرأس

والذراع والجذع (التمايل والتأرجح).

8- علامات جسمية: بعض المتأخرين عقلياً يصابون بتشوهات خلقية

فى الأطراف والوجه والرأس وقد تكون هى العلامات المميزة للمرض ،9

– أما الآخرين فقد يكونون حسنى الصورة كالأسوياء.

صور التخلف العقلي:

1- تخلف عقلي خفيف الدرجة (بسيط)

دار

ويمثل هذا النوع حوالي 80% من المتخلفين عقلياً وتكون درجات ذكاؤهم

بين 50 – 70 درجة، والشخص هنا يتميز بنمو المهارات الاجتماعية و

الحركية والكلامية ويقترب جداً من الشخص الطبيعى لدرجة أنه لا يتم اكتشاف التخلف العقلى،

إلا فى سن المدرسة الإبتدائية وهؤلاء الأشخاص يمكنهم الإعتماد على أنفسهم من خلال قيامهم

بأعمال لا تتطلب مهارة فنية عالية، ومع ذلك فإنهم يحتاجون إلى المساندة

و التوجيه عندما يتعرضون لصعوبة ما تواجههم فى حياتهم.

2 – تخلف عقلي متوسط الدرجة (بلاهة)

ويمثل هذا النوع حوالي 12% من المتخلفين عقلياً وتقع درجات ذكاؤهم بين

35 – 49 درجة، وهؤلاء الأشخاص تكون قدرتهم على تعلم المهارات الإجتماعية والحركية

والكلامية ضعيفة ولكن بالتدريب والتعليم قد تتحسن هذه المهارات بعض الشئ ويمكنهم تعلم

بعض المهارات المهنية البسيطة و فيما يخص الدراسة فهم لايستطيعون تجاوز الصف الثانى الإبتدائي.

3 – تخلف عقلي شديد الدرجة

ويمثل هذا النوع حوالي 7% فقط من المتخلفين عقلياً ومعدل الذكاء لأفراد

هذا النوع يتراوح بين 20 – 34 درجة، و يتميز هؤلاء الأشخاص بضعف النمو الإجتماعي

والحركي والكلامي، و تتأخر قدرتهم على الكلام إلى سن المرحلة الإبتدائية وفيما

يخص الدراسة فهم لايصلحون لدخول المدرسة، و لكن يمكنهم القيام ببعض الأعمال البسيطة جداً

بشرط أن تكون تحت الإشراف و الملاحظة المستمرة.

4 – تخلف عقلي غير محدد

وهى حالات التخلف العقلي التى لايمكن قياس درجتها بمقاييس الذكاء الموضوعة،

و يكون ذلك مع الأطفال غير المتعاونين والأطفال الرضيعة التي لايمكن قياس ذكاؤهم،

حيث أنه يصعب قياس التخلف العقلي كلما صغر سن الطفل.

* أسباب التخلف العقلي:

– إصابة الأم بالعدوى الفيروسية ( الحصبة الألمانية – الأنفلونزا – شلل الأطفال – الجدرى)

– تناول الأم العقاقير والأدوية قد يؤدى إلى حدوث التخلف.
– تعرض الأم للحوادث.

– أسباب أثناء الولادة: وتتمثل فى الصعوبات التالية:
* تعثر عملية الولادة.

*حدوث نزيف للمخ أثناء الولادة .

* عدم طهارة الأجهزة الطبية المستخدمة فى عملية الولادة

* نقص فى الأكسجين للطفل أثناء الولادة مثل إلتفاف الحبل السرى حول الرقبة.

شفا الله ابنائنا وابناء المسلمين جميعااااااااااااا

وحفظنا واياكم وحفظ اولادنا واولادكم من كل سوء

منقوووووووووووووول

دار

دار

دار

دار
شكرا
دار

ربنا يعافينا

دار
دار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

Scroll to Top