ذو النورين حمله تاريخكم يناديكم 2024.

دار

دار

هنشوف مع بعض حياه ذى النورين

عثمان بن عفان

اسمه

هو عثمان بن عفان بن أبي العاص بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف الأموي القرشي

مولده

ولد في السنة الخامسة من ميلاد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وكان عمره حين البعثة خمسا وثلاثين سنة

كان عثمان – رضي الله عنه – رجلا كريم الخلق ذا حياء كثير وكرم غزير ‏يحب الحق وأهله

تعالوا نعرف كيف اسلم سيدنا عثمان

حينما ذهب اليه سيدنا ابو بكر الصديق ليعرض عليه الاسلام
فماذا كان رده

قال أبو بكر رضي الله عنه :

ويحك يا عثمان إنك لرجل حازم ما يخفى ‏عليك الحق من الباطل
ما هذه الأصنام التي يعبدها قومنا ؟
أليست من حجارة ‏لا تسمع ولا تبصر ولا تنفع ؟

قال عثمان رضي الله عنه :

بلي والله إنها لكذلك .

قال أبو بكر رضي الله عنه :
هذا رسول الله محمد بن عبد الله قد بعثه الله ‏إلى خلقه برسالته،
هل لك أن تأتيه ؟

فاستجاب عثمان رضي الله عنه لأبي بكر،
وانطلقا معاً إلى رسول الله (‏صلى الله عليه وسلم‏) ‏وجلسا إليه.

أصبح من المقربين لرسول الله (‏صلى الله عليه وسلم‏) ‏لحسن خلقه وكرمه
فزوجه الرسول (‏صلى الله عليه وسلم‏) بابنته رقية رضي الله عنها
ولما توفيت زوجه الرسول ابنته ام كلثوم لذلك سمى ب (ذى النورين) ‏
ولما توفت قال له الرسول الكريم(‏صلى الله عليه وسلم‏)
لو كان عندنا أخرى لزوجناها ‏لعثمان رضي الله عنه‏.

خرج عثمان رضي الله عنه مهاجراً ومعه زوجته إلى المدينة، وهناك انطلق ‏مع الرسول وأصحابه يدعو الناس للدخول فى دين الله ,
وأسس مع الرسول ‏‏(‏صلى الله عليه وسلم‏) المسجد، وأقام معه أول لبنة في الدولة الإسلامية
ونزلت آيات الجهاد ‏والدفاع عن هذا الدين , فكانت غزوة بدر الكبرى وخرج المسلمون لقتال ‏المشركين ,
واستعد عثمان رضي الله عنه ليكون فى أول صفوف المجاهدين
‏ولكن رسول الله (‏صلى الله عليه وسلم‏) أشار عليه أن يبقى فى المدينة ليكون بجوار زوجته ‏لتمريضها؛
لأن المرض اشتد عليها رضي الله عنها، فهي في حاجة إليه،
فما ‏كان عثمان بن عفان رضي الله عنه إلا السمع والطاعة،
واعتبره الرسول ‏‏(‏صلى الله عليه وسلم‏) ممن شهدوا بدراً وأعطاه نصيبه من الغنائم، ولكن سرعان ما توفت ‏زوجته رضي الله عنه .‏

وانطلق عثمان رضي الله عنه ليجاهد فى سبيل الله فشهد أُحداً والخندق ‏والحديبية، وكان سببا لبيعة الرضوان،
والتي بايع فيه الصحابة رضوان الله ‏عليهم الرسول (‏صلى الله عليه وسلم‏) على القتال حتى الموت،
وذلك حين أرسله الرسول ‏‏(‏صلى الله عليه وسلم‏) إلى قريش ليخبرهم بأن الرسول قادم لأداء العمرة وليس للقتال ,
فتأخر ‏عثمان رضي الله عنه وأُشيع أنّ قريشاً قد قتلته فكانت هذه البيعة.‏
‏ وبايع عنه رسول الله (‏صلى الله عليه وسلم‏) يومئذ بإحدى يديه وشهد غزوة خيبر وفتح مكة ‏وغزوة حنين وتبوك
وكان له رضي الله عنه موقفاً عظيماً يوم تبوك حين ‏أنفق نفقة كبيرة فقد أتى يومئذ بألف دينار
فوضعها فى حجر الرسول (‏صلى الله عليه وسلم‏) يا ‏له من بذل وعطاء فى سبيل الله عظيم, فقال رسول الله (‏صلى الله عليه وسلم‏):‏
ما ضر عثمان ما فعل بعد هذا اليوم. ‏
ما ضر عثمان ما فعل بعد هذا اليوم.

كيف تولى عثمان الخلافه

جعل عمر- رضي الله عنه – : الأمر من بعده شورى بين ستة من أصحاب ‏رسول الله (‏صلى الله عليه وسلم‏)
وهم عثمان بن عفان , وعلي بن أبي طالب , وطلحة بن ‏عبيد الله , الزبير بن العوام، وسعد بن أبي وقاص ,
عبد الرحمن بن عوف , ‏وقال لهم : احضروا عبد الله بن عمر في المشورة، ولكنه ليس له من الأمر ‏شئ‏.

وعند اختيار الخليفه

الكل كان يرتعد ويخاف أن يقع عليه الاختيار ليكون خليفة ‏المسلمين فاجتمع الصحابة
وبدأ بعضهم رضي الله عنهم جميعاً يتنازل عن ‏حقه في الترشيح للخلافة للآخر
فتنازل الزبير بن العوام لعلي بن أبي طالب ‏رضي الله عنه
وتنازل طلحة بن عبيد الله لعثمان بن عفان رضي الله عنه
‏وتنازل سعد بن أبي وقاص لعبد الرحمن بن عوف
ثم تنازل عبد الرحمن بن ‏عوف رضي الله عنه لعلي بن أبي طالب وعثمان بن عفان رضي الله عنهما
‏ومن ثم أصبح أمر الخلافة بين علي بن أبي طالب وعثمان بن عفان رضي ‏الله عنهما
ثم استقر الأمر على اختيار عثمان بن عفان رضي الله عنه خليفة ‏للمسلمين وبايعه المسلمون.

وبهكذا تولى الخلافه

اهم اعماله

أمر عثمان – رضي الله عنه – على الفور بتحرك الجيوش الإسلامية لتأديب ‏المتمردين من الروم
وإيقاف هجماتهم على الأراضي الإسلامية، فأمر معاوية ‏بن أبي سفيان – رضي الله عنه – ومعه عبد الله بن أبي السرح
بالتحرك ‏بالسفن [سنة 28 هـ ] نحو جزيرة قبرص،
وهي مدينة تقع غرب بلاد الشام ‏من البحر ففتحاها – رضي الله عنهما – وكان هذا الفتح علامة من علامات ‏النبوة،
فقد أخبر عنه رسول الله ‏صلى الله عليه وسلم‏
‏ ‏‏ فغزا المسلمون البحر وفتحوا مدينة قبرص،
‏ وفي عهده – رضي الله عنه – [ سنة 34 هـ ] جمعت الروم جيشاً بحرياً ‏كبيراً بلغ عدد سفنه خمسمائة سفينة
فأمر معاوية بن أبي سفيان عبد الله بن ‏أبي السرح بالتوجه إليهم
فالتقى بهم في عرض البحر ودارت معركة عظيمة ‏بينهم هُزم فيها الروم ودُمّر أسطولهم وقُتل منهم الآلاف،
وسُميت هذه الموقعة ‏بـ [ذات الصواري ].

لقد كثُرت الفتوحات الإسلامية ودخل الكثير من غير العرب الإسلام
وبدأ ‏الناس يختلفون في قراءة القرآن الكريم فأمر – رضي الله عنه – زيد بن ‏ثابت
بتدقيق المصحف الشريف وكتابة عدة نسخ منه على لهجة قريش،
ثم ‏أرسل لكل بلد مصحف، وبذلك توحدت قراءة القرآن الكريم في كل البلاد ‏الإسلامية.

وايضا فتح جزيره قبرص 28هــ

حيث امر معاويه بن ابى سفيان بفتحها
لوقف هجمات الروم على سواحل مصر والشام

وايضا فتح ارمنيا وافريقيا وبلادالنوبه
حيث امر معاويه بفتح ارمنيه
فارسل حبيب بن مسيلمه ففتحها عام 25 هـــ

كما امر عبد الله بن ابى السرح بفتح تونس (افريقيه)
وفتح بلاد النوبه عام 31 هــ
‏ وبذلك تأمنت حدود الدولة الإسلامية في عهده – رضي الله عنه –
غرباً إلى ‏إفريقية، وجنوباً إلى بلاد النوبة، وشمالاً إلى أرمنية وأذربيجان، وكثُر الخير ‏في عهده لكثرة الفتوحات.

في أواخر عهده ومع اتساع الفتوحات الاسلامية ووجود عناصر حديثة العهد بالاسلام لم تتشرب روح النظام والطاعة ،
أراد بعض الحاقدين على الاسلام وفي مقدمتهم اليهود اثارة الفتنة للنيل من وحدة المسلمين ودولتهم ،
فأخذوا يثيرون الشبهات حول سياسة عثمان -رضي الله عنه- وحرضوا الناس في مصر والكوفة والبصرة على الثورة ،
فانخدع بقولهم بعض من غرر به ، وساروا معهم نحو المدينة لتنفيذ مخططهم ،
وقابلوا الخليفة وطالبوه بالتنازل ، فدعاهم الى الاجتماع بالمسجد مع كبار الصحابة وغيرهم من أهل المدينة ،
وفند مفترياتهم وأجاب على أسئلتهم وعفى عنهم ، فرجعوا الى بلادهم لكنهم أضمروا شرا وتواعدوا على الحضور ثانية
الى المدينة لتنفيذ مؤامراتهم التي زينها لهم عبدالله بن سبأ اليهودي الأصل والذي تظاهر بالاسلام

استشهاده

وفي سنة ( 35 ) من الهجرة النبوية ، رجعت الفرقة التي أتت من مصر وادعوا أن كتابا بقتل زعماء أهل مصر وجدوه مع البريد ،
وأنكر عثمان -رضي الله عنه- الكتاب لكنهم حاصروه في داره ( عشرين أو أربعين يوماً ) ومنعوه من الصلاة بالمسجد بل ومن الماء ،
ولما رأى بعض الصحابة ذلك استعـدوا لقتالهم وردهم لكن الخليفة منعهم اذ لم يرد أن تسيل من أجله قطرة دم لمسلم ،
ولكن المتآمريـن اقتحموا داره من الخلف ( من دار أبي حَزْم الأنصاري ) وهجموا عليه وهو يقـرأ القـرآن
وصعدت روحه ‏الطاهرة إلى ربها ليكون مع الرسول ‏صلى الله عليه وسلم‏ وأصحابه في جنة الخلد
بعد عطاء ‏للإسلام استمر أكثر من خمسين عاما رضي الله عنه وأرضاه ‏

هذا هو ذى النورين

دار

دار

موضوع جميل ومفيد

ابدعتى حبيبتى لذوذه

عجبنى الموضوع فيه معلومات جمييله

بالتوفيق حبيبتى 🙂

احسنتٍ الاختيار .. موضوع راائع ومميز

يعطيك الف عافيه .. جزاك الله خيراا

اقتباس : المشاركة التي أضيفت بواسطة ◕‿◕β.Ő.Ṩ.Ϋ◕‿◕

دار

موضوع جميل ومفيد

ابدعتى حبيبتى لذوذه

عجبنى الموضوع فيه معلومات جمييله

بالتوفيق حبيبتى 🙂

شكرا بوسى

نورتى الموضوع

اقتباس : المشاركة التي أضيفت بواسطة آحساس..]

دار

احسنتٍ الاختيار .. موضوع راائع ومميز

يعطيك الف عافيه .. جزاك الله خيراا

مشكوره يا احساس
نورتى الموضوع بطلتك
وزديه نور بتعليقكك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

Scroll to Top