حديث بَعْثَ النَّارِ 2024.

دار

دار دار
دار دار
دار دار


رب اغفر لي ولوالدي، رب ارحمهما كما ربياني صغيرا

دار دار
دار دار

عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ:

"يَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى: يَا آدَمُ، فَيَقُولُ: لَبَّيْكَ وَسَعْدَيْكَ وَالْخَيْرُ فِي يَدَيْكَ، فَيَقُولُ:


أَخْرِجْ بَعْثَ النَّارِ، قَالَ: وَمَا بَعْثُ النَّارِ، قَالَ:


مِنْ كُلِّ أَلْفٍ تِسْعَ مِائَةٍ وَتِسْعَةً وَتِسْعِينَ فَعِنْدَهُ يَشِيبُ الصَّغِيرُ


وَتَضَعُ كُلُّ ذَاتِ حَمْلٍ حَمْلَهَا وَتَرَى النَّاسَ سُكَارَى وَمَا هُمْ بِسُكَارَى


وَلَكِنَّ عَذَابَ اللَّهِ شَدِيدٌ"،


قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ وَأَيُّنَا ذَلِكَ الْوَاحِدُ، قَالَ:


"أَبْشِرُوا فَإِنَّ مِنْكُمْ رَجُلًا وَمِنْ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ أَلْفًا"،

ثُمَّ قَالَ: "وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ إِنِّي أَرْجُو أَنْ تَكُونُوا رُبُعَ أَهْلِ الْجَنَّةِ"،


فَكَبَّرْنَا، فَقَالَ: "أَرْجُو أَنْ تَكُونُوا ثُلُثَ أَهْلِ الْجَنَّةِ"، فَكَبَّرْنَا، فَقَالَ:


"أَرْجُو أَنْ تَكُونُوا نِصْفَ أَهْلِ الْجَنَّةِ"، فَكَبَّرْنَا، فَقَالَ:


"مَا أَنْتُمْ فِي النَّاسِ إِلَّا كَالشَّعَرَةِ السَّوْدَاءِ فِي جِلْدِ ثَوْرٍ أَبْيَضَ أَوْ كَشَعَرَةٍ بَيْضَاءَ فِي جِلْدِ ثَوْرٍ أَسْوَدَ".


. أخرجه أحمد (3/32 ، رقم 11302) ، وعبد بن حميد (ص 287 ، رقم 917) ،

والبخاري (3/1221 ، رقم 3170) ومسلم (1/201 ، رقم 222).

شرح الحديث
قال الحافظ :البعث بمعنى المبعوث, وأصلها في السرايا التي يبعثها الأمير إلى جهة من الجهات للحرب وغيرها,


ومعناها هنا: ميز أهل النار من غيرهم, وإنما خص بذلك آدم؛ لكونه والد الجميع, ولكونه كان قد عرف أهل السعادة من أهل الشقاء,


فقد رآه النبي صلى الله عليه و سلم ليلة الاسراء وعن يمينه أسودة وعن شماله أسودة الحديث,

وما بعث النار: الواو عاطفة على شيء محذوف, تقديره:

سمعت وأطعت, وما بعث النار, أي: وما مقدار مبعوث النار؟ وفي حديث أبي هريرة فيقول:


يا رب, كم أخرج؟ قال: تسعمائة وتسعة وتسعون في النار,

وواحد إلى الجنة, وفي حديث أبي سعيد: من كل ألف تسعمائة وتسعة وتسعون,


وفي حديث أبي هريرة: أخرج من كل مائة تسعة وتسعين,


فحديث أبي هريرة مخالف لحديث عمران بن حصين وأبي سعيد مخالفة ظاهرة, وأجاب الكرماني: بأن مفهوم العدد لا اعتبار له,

فالتخصيص بعدد لا يدل على نفي الزائد, والمقصود من العددين واحد, وهو تقليل عدد المؤمنين,


وتكثير عدد الكافرين, قال الحافظ: ومقتضى كلامه الأول تقديم حديث أبي هريرة على حديث أبي سعيد,


فإنه يشتمل على زيادة, فإن حديث أبي سعيد يدل على أن نصيب أهل الجنة من كل ألف واحد,


وحديث أبي هريرة يدل على أنه عشرة, فالحكم للزائد, ومقتضى كلامه الأخير أن لا ينظر إلى العدد أصلًا,


بل القدر المشترك بينهما ما ذكره من تقليل العدد, قال: وقد فتح الله تعالى في ذلك بأجوبة أخر,


وهو حمل حديث أبي سعيد ومن وافقه على جميع ذرية آدم, فيكون من كل ألف واحد,


وحمل حديث أبي هريرة ومن وافقه على من عدا يأجوج ومأجوج,

فيكون من كل ألف عشرة, ويقرب ذلك أن يأجوج ومأجوج ذكروا في حديث أبي سعيد دون حديث أبي هريرة,

ويحتمل أن يكون الأول يتعلق بالخلق أجمعين, والثاني بخصوص هذه الأمة,


ويقربه قوله في حديث أبي هريرة: إذا أخذ منا,


لكن في حديث ابن عباس: وإنما أمتي جزء من ألف, ويحتمل أن تقع القسمة مرتين:

مرة من جميع الأمم قبل هذه الأمة فقط, فيكون من كل ألف واحد,


ومرة من هذه الأمة فقط فيكون من كل ألف عشرة,


ويحتمل أن يكون المراد ببعث النار الكفار ومن يدخلها من العصاة, فيكون من كل ألف تسعمائة وتسعة وتسعون كافرًا,


ومن كل مائة تسعة وتسعون عاصيًا. انتهى

دار دار

دار

دار

دار

أختي في الله
اللهم أن قل العمل منها أجزل العطاء
أنت الكريم ونحن الضعفاء
اللهم بدل الحاجة غنى والجهل علما والمرض صحة
والضلال هداية وطهر القلب بحبك
و أجعل الدنيا هينة عليها

و أجعل العمل السعي الى رضاك والغاية رحمتك
و الجنة موعدك وحرم النار علي أمتك الضعيفة و أجعلها
في الدرجات العلا مع الصديقين والشهداء
أنت ترى عملها وتعلم غايتها
فلا تحرمها وأنت أكرم منها
وجميع المسلمين ..
اللهم آمين


أمي الحنون
لله درك وبشرك الله فى الجنة

جزاك الله كل خير فائدة عظيمة جعلها الله في موازين حسناتك
ماأجمل التفكر في معاني الأحاديث وما ترمي إليه
( وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى)
نور الله قلبك بذكره
ورزقك حبه وأعانك على طاعته
وأكرمك بجنته وبصحبة النبي محمد صلى الله عليه وسلم
دار

دار

اللهم ارحمنا وألحقنا بعبادك المؤمنين
زادك اللـــه علمــا ونــــورا
وضــاعف لــك الأجـــورا
وملــئ قلبـك فرحــا وسـرورا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.