جان جاك روسو,نبذه عن جان جاك روسو 2024.

جان جاك روسو,نبذه عن جان جاك روسو
جان جاك روسو,نبذه عن جان جاك روسو

جان جاك روسو,نبذه عن جان جاك روسو

جان جاك روسو (28 يونيو 1712، جنيف – 2 يوليو 1778، إيرمينونفيل) هو كاتب وفيلسوف جنيفي، يعد من أهم كتاب عصر العقل، وهي فترة من التاريخ الأوروبي، امتدت من أواخر القرن السابع عشر إلى أواخر القرن الثامن عشر الميلاديين

أثرت أفكاره السياسية في الثورة الفرنسية و في تطوير الاشتراكية و نمو القومية. و تعبر مقولتة الشهيرة "يولد الإنسان حرا ولكننا محاطون بالقيود في كل مكان" والتي كتبها في أهم مولفاتة "التناقد الاجتماعي" تعتبر أفضل تعبير عن أفكارة الثورية وربما المتطرفة.

دار

حياته

عاش فقيرا بائسا ومات فقيرا معدما, لا يملك شروى نقير. إضطر إلى إرسال أطفاله الخمسة فور ولادتهم واحدا تلو الآخر إلى الملجأ لعدم قدرته على إعالتهم ورعايتهم صحيا. رفض تلقى راتبا من أحد الملوك, أو أى راتب آخر بدون أجر, على خلاف الكثير من معاصريه الفلاسفة والأدباء.

الحقائق المعروفة عن حياة روسو محدودة، ربما بسبب الاعترافات التي أعلن فيها انه سيقول الحقيقة كاملة وان اهتم أكثر في واقع الأمر بشرح مبادئه والدفاع عن نفسه. ترك روسو منزله في سن الخامس عشرة وذهب للحياة مع السيدة دوارنز التي حمته وصارت فيما بعد المرأة التي ارتبط بعلاقة معها. عمل في عدة مجالات من سكرتير الى مسؤول حكومي في باريس حيث استقر سنة 1745. أحياناً كثيرة، اضطر روسو للهرب من فرنسا الى سويسرا بسبب بعض ما كتبه، كما ذهب الى لندن سنة 1766 ونزل في ضيافة الفيلسوف ديفد هيوم. وقد سُمح له بالعودة الى باريس سنة 1770، وكان السماح مشروطا بالتوقف عن أنتقاد نظام الدولة في كتاباته.

افكاره

كان روسو يعتقد أن الناس ليسوا مخلوقات اجتماعية بطبيعتهم، معلنًا أن من يعيشون منهم على الفطرة معزولين عن المجتمع، يكونون رقيقي القلب، خالين من أية بواعث أو قوى تدفعهم إلى إيذاء بعضهم بعضًا. ولكنهم ما إن يعيشوا معًا في مجتمع واحد حتى يصيروا أشرارًا. فالمجتمع يُفسد الأفراد من خلال إبراز ما لديهم من ميل إلى العدوان والأنانية.

لم يكن روسو ينصح الناس بالعودة إلى حالة من الفطرة. بل كان يعتقد أن الناس بوسعهم أن يكونوا أقرب ما يكونون إلى مزايا هذه الحالة، إذا عاشوا في مجتمع زراعي بسيط، حيث يمكن أن تكون الرغبات محدودة، والدوافع الجنسية والأنانية محكومة، والطاقات كلها موجهة نحو الانهماك في الحياة الجماعية. وفي كتاباته السياسية، رسم روسو الخطوط العريضة للنظم التي كان يعتقد، أنها لازمة لإقامة ديمقراطية يشارك فيها كافة المواطنين. يعتقد روسو أن القوانين يتعيّن عليها أن تعبر عن الإرادة العامة للشعب. وأي نوع من الحكم يمكن أن يكتسب الصفة الشرعية مادام النظام الاجتماعي القائم إجماعيًا. واستنادًا إلى ما يراه روسو، فإن أشكال كافة الحكم تتجه في آخر الأمر إلى الضعف والذبول. ولا يمكن كبح التدهور إلا من خلال الإمساك بزمام المعايير الأخلاقية، ومن خلال إسقاط جماعات المصالح الخاصة. وقد تأثر روبسْبيير وغيره من زعماء الثورة الفرنسية بأفكار روسو بشأن الدولة، كما أن هذه الأفكار كانت مبعث إلهام لكثير منالاشتراكيين وبعض الشيوعيين.

دار

فى رواية "إميل" نرى رأى روسو فى التربية والتعليم للأطفال. فهو يرفض الأسلوب الذى يعتمد على الحفظ لأفكار بالية فاسدة. والتى تحاول جعل الطفل آلة طيعة فى مجتمع منحل. وتمنع الطفل من التفكير والحكم بنفسه. وتشوهه فتهبط بمستوى قدراته إلى الحضيض. فالتعليم يجب أن يكون تجربة سعيدة للطفل, تنمى قدراته نحو حياة أفضل. وتعتنى بصحته وخلقه وذكائه وقدرته على التفكير.

لم يخلق البشر لكى يتكدسوا مثل كثبان الرمل. لكن لكى ينتشروا فى الأرض وليفلحوها. وكلما حشدوا معا فسدوا. المرض والرزيلة هما سمتان محتومتان للمدن المكتظة. وإذا استمر الحال على ما هو عليه, سوف ينحط الإنسان إلى الدرك الأسفل. مالم يجدد نفسه بالعيش فى الريف والبعد عن الهواء الفاسد. شجعوا أولادكم على حب الطبيعة والعيش فى الخلاء وأكل ما يقومون بزرعه بأنفسهم, والإقلال من اللحوم. والإستيقاظ المبكر والنوم المبكر. وكتابه "إميل", يعتبر أمتع كتاب ألف فى التربية على الإطلاق.

فكر دينى

الدين فى رأى روسو, لا غنى عنه للفضيلة. وما قامت دولة بدون أساس دينى. إلا أن رجال الدين لا يجب أن يكونوا فوق قوانين الدولة, حتى لا ينقسم ولاء الوطن بتعدد الأديان. وهو يختلف مع رجال الدين فى أن الدين يجب أن يكون بسيطا واضحا دون شروح ملتوية وتعقيدات. الدين يجب أن يركز على الإيمان بوجود إله قادر وحياة أخرى والخلق النبيلة. وفى نفس الوقت, يمجد العقد الإجتماعى والقوانين الصادرة عنه. فروسو يتسامح مع الأديان التى تتسامح مع غيرها. ومن يدعى أن دينه فقط هو الصواب, أو يقول بأنه لا يوجد خلاص خارج الكنيسة, يجب طرده من الدولة.

وفاته

ساءت حالة روسو الصحية بعد عودته إلى باريس, وفى عام 1778م, داهمته الوفاة بسبب مضاعفات مرض التهاب المرارة الذى كان يلازمه طوال حياته. فمات فقيرا بائسا غريبا بين البشر. وانطفأت شمعة من شموع التنوير, عاشت تتعذب وتحترق لكى تضئ للبشرية طريقها إلى الحرية والمساواة والسعادة. وفى عام 1794م, قررت الحكومة الفرنسية نقل رفات روسو فى إحتفال كبير إلى البانثيون حيث كانت رفات فولتير قد سبقته منذ ثلاثة أعوام.

جان جاك روسو,نبذه عن جان جاك روسو
جان جاك روسو,نبذه عن جان جاك روسو

جان جاك روسو,نبذه عن جان جاك روسو

احلى تقييم

موضوعك كتير جميل

معلومات هايله

شكرا لمجهودك يا عسل

اقتباس : المشاركة التي أضيفت بواسطة مامت توتا

دار

احلى تقييم

موضوعك كتير جميل

معلومات هايله

ميرسى يا جميله انتِ كلك زوق
نورتش غلاتى:)

اقتباس : المشاركة التي أضيفت بواسطة هوبه الهلوبه

دار

شكرا لمجهودك يا عسل

العفو يا قمر
منورة يا قلبى:)

قد يهمك أيضاً:

مجهود رائع ومميز غاليتي
احلى تقييم لعيونك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

Scroll to Top