والسقيم والمتعافي
من عبد لمولاه لسيده لربه لخالقه لرازقه
قالالله تعالى
((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَه))
قال الرسول صلى الله عليه وسلم
ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الإيمان :
أن يكون الله و رسوله أحب إليه مما سواهما ،
و أن يحب المرء لا يحبه إلا لله ،
و أن يكره أن يعود في الكفر بعد إذ أنقذه الله منه ؛
كما يكره أن يلقى في النار
الراوي: أنس بن مالك المحدث: الألباني – المصدر: صحيح الجامع – الصفحة أو الرقم: 3044
خلاصة حكم المحدث: صحيح
[المؤمنون:1].
﴿ مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ﴾
[النحل: 97]
يقول ابن القيم في "المدارج": "وقد جعل اللهُ الحياةَ الطيبةَ لأهل معرفته ومحبته وعبادته
وقد فُسِّرت الحياة الطيبة بالقناعة والرِّضا والرزق الحسَن
وغير ذلك، والصواب أنها حياة القلب،
ونعيمه وبهجته وسروره بالإيمان ومعرفة الله ومحبته والإنابة إليه والتوكُّل عليه،
فإنه لا حياة أطيب من حياة صاحبها، ولا نعيم فوق نعيمه إلا نعيم الجنَّة".
((لَكِنِ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا نُزُلاً مِّنْ عِندِ اللَّهِ وَمَا عِندَ اللَّهِ خَيْرٌ لِّلأَبْرَارِ ))ال عمران 198
اللهم انا نسالك رضاك والجنه
ونعوذ اللهم من سخطك والنار
مما خط به قلمي
سلمتِ لنا وسلم لنا قلمك المتميز
جزاك الله خيرا وبارك الله فيك
تقبلي تقييمي المتواضع
</B></I>