اللغة العربية من خلال القرآن الكريم 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم

اسم الكتاب
( الرائد ) في الإملاء والصرف والنحو من خلال القرآن الكريم .
فكرة الكتاب
استخدام آيات القرآن الكريم في عرض جميع القواعد الخاصة بعلوم اللغة العربية المذكورة . فإذا لم يكن في القرآن دليلٌ على القاعدة فباستخدام الحديث الشريف . فإن لم يكن فباستخدام أشعار العرب .
منهج الكتاب
_البعد عن التطويل والحشو في عرض المادة
العلمية .
_استخدام مبدأ التداخل بين علوم اللغة بمعنى أنه عند عرض أحد دروس علم النحو يتم ذلك من خلال كل المعلومات التي تتعلق بهذا الدرس في علوم النحو والصرف والإملاء وفقه اللغة وغير ذلك من علوم اللغة التي تخدم هذا الدرس فيكون العرض بذلك عرضًا شاملا باعتبار الدرس عنصرًا من عناصر اللغة يجب تغطيته من جميع جوانب اللغة الممكنة .
_ استخدام طُرُقِ العَرْضِ الهندسية من لوحات تعليمية تستخدم الأسهم والألوان في عرض الجزئية الواحدة من الدرس وذلك للوصول إلى أبسط طريقة للعرض اختصارًا للكلام الكثير الذي يمكن أن يُكْتَبَ في مثل هذه الحالة . وبذلك كانت طريقة اللوحات الرسومية هذه من الوسائل المُهِمَّةِ في إخراج الكتاب بصورة غير مسبوقة .
_ الاهتمام بتفسير القاعدة تفسيرًا منطقيًّا في كثير من الأحيان ليكون الشيء مصحوبًا بالدليل عليه , وليعلم القارئ أن علماء اللغة العربية كانوا على قدر كبير من التفكير العلمي المنهجي عندما وضعوا القاعدة .
_ المعلومة الواحدة التي تتداخل بين عدة دروس يتم تكرارها بطريقة مركزة في الموضع الذي يحتاج إليها ليكون بذلك كلُّ درسٍ مستقلا بذاته دون الاحتياج إلى الرجوع إلى المعلومة في درسها المستقل مما يجعل القارئ يشعر بأن المادة إنما هي وحدة واحدة بمعنى أن لها سرًّا مُعَيَّنًا يَسْهُلُ الوصول إليه من خلال الملاحظات التي اشتمل عليها الكتاب عند عرض المادة العلمية .
_ الكتاب لا يخلو من رأي المؤلف في بعض الأحيان إما لترجيح بعض الأراء على بعض أو لاستنباط طريقة أكثر سهولة في الوصول إلى الهدف المطلوب أو لاقتراح شيء لتبسيط المادة دون الإخلال بالأصول التي بُنِيَتْ عليه المادة العلمية .
_ من أهم الأشياء في هذا الكتاب هو تعليم القارئ كيفية الإعراب الكامل الصحيح ، مع دراسة الأخطاء الشائعة التي تقع من بعض المُعْرِبِيْنَ في صيغة الإعراب والتنبيه عليها . وبذلك يكون القاري قادرًا على كتابة صيغة صحيحة ومتميزة للإعراب بعد دراسة كل موضوع . وذلك تداركًا لكثير من الأخطاء التي وقعت فيها كثير من كتب اللغة في كتابة الإعراب المُقْتَضَب السريع الذي لا يسمن ولا يغني من جوع . ولا يستخدم الكتاب الإعراب السريع المُقْتَضَب إلا في الأحوال التي تتطلب ذلك وتخدم المادة العلمية بهذا السلوك .
_ يستخدم الكتاب طريقة عرض المتشابهات بجوار بعضها بحيث تتكون صورة مكتملة ومختصرة للمعلومات الكثيرة التي أصلها فكرة واحدة بسيطة .
_ عرض الموضوع الواحد يتخذ صورة نقاط محددة يْفْضِي بعضها إلى بعض ويترتب آخرها على أولها في تنسيق فكري متميز وبأقل شرح ممكن بحيث تبدو المعلومة سهلة التناول والفهم .
_ الكتاب لا يخلو من الناحية الجمالية في تفسير بعض آيات القرآن الكريم من خلال المنهج اللغوي المتميز له بحيث يشعر القارئ بقيمة الدرس النحوي أو الصرفي في تفسير بعض جماليات القرآن الكريم .
_ ربط الموضوع اللغوي بالاستخدامات اللغوية المعاصرة في الحديث اليومي العادي يجعل القارئ يشعر بأن علوم اللغة العربية ليست علومًا آتية من كوكب آخر تتحدث عن أشياء غير مستخدمة في حياتنا المعاصرة وهذا ما
يمكن أن يُسَمَّى ( ربط اللغة بالواقع اللغوي المعاصر ) .

هذا والله الموفق
.

ربي يوفقك
جزاك الله كل خير

بارك الله فيكي حبيبتي
ووفقك لما فيه الخير
بارك الله لك ياندى تسلمى
تسلمين على الموضوع ماقصرتي
ويعطيك ألف عافية
وبانتظااار الجديد المتميز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

Scroll to Top