العلاج الجيني في عالم الرياضة مجازفة يحوال بعض الناس اللجوء الية 2024.

دار

دار

قد يدفع حلم الفوز في الألعاب الأولمبية الرياضيين إلى المجازفة بحياتهم

بموافقتهم على الخضوع لتجربة اختبارية.

تبدو الستيرويدات قديمة جداً، بعد أن أثار العلاج الجيني

اهتمام الرياضيين الذين يسعون إلى المنافسة بقوة. لكن العلماء يحذرون

من أن العلاج الجيني ما زال ممارسة قيد الاختبار تشتمل على مخاطر كثيرة حتى على المستوى الطبي،

ومن أن الرياضيين قد يعرضون حياتهم للخطر بتجربة هذا العلاج.

بدا العلاج الجيني واعداً في حالات طبية قليلة بمساهمته في مكافحة الجينات المشوهة

أو تغيير درجة تشغيل الجينات أو وقف عملها. مثلاً، ساعد في منح من

يسمون أطفال الفقاعة بعض الوظائف المناعية. لكن الباحثين أصبحوا

أكثر حذراً عند استخدامهم العلاج الجيني منذ وفاة جيسي جلسينغر (18عاماً)

خلال تجربة أبحاث أجريت عام 1999.

لا عجب في أن الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات، التي تحكم عالم الرياضة،

حظرت هذا العلاج. لكن خبراء يكتبون في مجلة Science

عبّروا عن خشيتهم من أن يستهوي العلاج الجيني على رغم ذلك الرياضيين التواقين

إلى الهرب من اختبار المنشطات خلال مناسبات على غرار الألعاب الأولمبية الشتوية في فانكوفر.

سبق وأوقف مدرب ألماني ومختبر صيني بسبب محاولتهما الحصول على علاجات جينية تحفز انتاج

الايريثوبويتين. وتؤدي هذه المادة إلى ارتفاع عدد خلايا الدم الحمراء التي تنقل الاوكسيجين داخل الجسم.

وقد أصبح استعمالها منتشراً بين ممارسي رياضات القدرة على التحمل. ولكن بإمكان اختبارات تعاطي

المنشطات كشف أي دلالات على لجوء الرياضي إلى العلاج الجيني، إذا أجريت في مرحلة مبكرة بما يكفي.
تمكنت تجارب العلاج الجيني التي أجريت على القردة من استعادة البصر لدى القردة التي تعاني عمى الألوان.

حتى أنها أدت إلى زيادة في نمو العضلات. إلا أن تجربة علاج جيني أخرى

هدفت إلى تحفيز انتاج خلايا الدم الحمراء أدت إلى حالات فقر دم حاد لدى بعض القردة،

ما يدل على عشوائية هذه الطريقة.

هذا هو الجدال الأحدث ضمن مجموعة من الجدالات بشأن وسائل تحسين أداء الرياضيين.

لقد غطينا مسبقاً مسألة الرياضيين الآليين وما إذا كانت الأطراف الاصطناعية تمنح الشخص ميزة ما.

لكن مستعملي الأطراف الاصطناعية لا يقتلون أنفسم بيدهم. ويرى العلماء أن أي رياضي

مستعد للمجازفة بحياته واللجوء إلى العلاج الجيني في سبيل الفوز بالألعاب الأولمبية يقتل نفسه بيده.

دار

من قراءاتى

(((بنت اسكندرية )))

دار

دار

دار

جزيل الشكر لك غاليتي على الموضوع المفيد

دار

دار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

Scroll to Top