الصيام يحسّن الصحة ويخفف الوزن 2024.

ثبت علمياً أن الصيام الدوري فعال في تحسين الصحة وتخفيف الوزن تماماً كتقليل السعرات المستهلكة، حتى وإن لم تقل الكمية الكلية المتناولة من الطعام.
وكانت الدراسات الطبية أكدت أهمية الغذاء محدود السعرات وفوائده في حماية الجسم والوقاية من الأمراض، وزيادة حساسية الإنسان للأنسولين المنظم لسكر الدم ومقاومة التوتر، وقد أظهرت الدراسة الجديدة أن للصيام فوائد صحية مشابهة لتقليل الغذاء بنسبة 40%.
ووجد الباحثون في المعهد الوطني للشيخوخة، في اختباراتهم المعملية، أن الحيوانات التي تم إطعامها ضعف الكمية يوماً بعد يوم وصامت في الأيام الأخرى، أي دون تقليل السعرات الكلية المتناولة، شهدت نفس الفوائد التي يحققها الغذاء محدود السعرات في السيطرة على سكر الدم، كما أظهرت خلاياها الدماغية تحملاً أكبر للسموم العصبية المحقونة في المخ.
ويقول الباحثون إن السبب في ظهور تلك التحسنات الصحية الناتجة عن تقليل الطعام لم يتضح بعد، ولكن يعتقد أنه قد يرجع إلى الانخفاض الطويل الأجل للسعرات الحرارية المستهلكة، مشيرين إلى أن الخطوة الثانية تتمثل في مقارنة صحة مجموعة من الأشخاص تناولوا ثلاث وجبات عادية يومياً مع مجموعة أخرى تناولت نفس نوعية الغذاء وكميته لمدة أربع ساعات، وصامت لمدة عشرين ساعة قبل تناول الطعام ثانية.
وأشار الخبراء إلى أن الإفراط في الأكل يعتبر مشكلة كبيرة وخصوصاً بين الأطفال، ولم تتضح بعد أفضل طريقة لحمل الناس على تقليل تناولهم للطعام، ولكن يعتقد أن إهمال وجبة يومياً قد يساعد على ذلك، لا سيما مع تفشي وباء البدانة وقلة النشاط البدني في العالم اليوم، لذلك فان أي طريقة قد تساعد على تخفيف الوزن ستكون قيّمة ومحط اهتمام.
ولاحظ الباحثون أن الصيام يوماً بعد يوم يقلل خطر الإصابة بالأمراض المزمنة كالسكري والتلف العصبي الدماغي المشابه لمرض الزهايمر.
ولاحظ الباحثون أن حيوانات التجارب المحمية استهلكت طعاماً أقل بنسبة 40 % من تلك التي تغذت بشكل طبيعي وفقدت 49% من وزنها خلال فترة الدراسة، بينما كان وزن الحيوانات الصائمة أقل بقليل من تلك التي تغذت طبيعياً.
ويرى الخبراء أن تراكيز سكر الدم والأنسولين كانت أقل عند الحيوانات الصائمة وتلك التي تناولت غذاء محدود السعرات، من التي سمح لها بتناول الطعام وقتما شاءت.
من ناحية أخرى، وجد الباحثون بعد حقن المجموعات الثلاث من الحيوانات بسم عصبي يتلف الخلايا في منطقة الدماغ التي تعرف باسم "تحت المهاد"، بصورة مشابهة لما يحدث في مرض الزهايمر، أن أدمغة الحيوانات الصائمة كانت أكثر مقاومة للتلف من أدمغة الحيوانات محدودة السعرات أو من تغذت طبيعياً.

يسلموووو وان شاء الله موااصلين الى شهر رمضااان

دار

موضوع رائع
اسعدك المولى

منورين حبيبااتي دار

شكرا على الموضوع الحلودار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.