الزي العربي الأسلامي يغزو الأسواق العالمية 2024.

تقول إحدى المؤسسات المهتمة بالموضة والأزياء إنه بفضل القبول المستمر الذي حظي به الزي النسائي الإسلامي والعربي على مدى سنوات من شركات الأزياء العالمية، فإنه من المتوقع أن يستمر الزي الإسلامي في ترك بصماته وآثاره على صناعة الأزياء العالمية.

ويقول تقرير أعده مدير ومؤسس مؤسسة "أسمود دبي" (Esmod Dubai) تاماوا هوستال، وهي مؤسسة فرنسية تعنى بالموضة والأزياء، إنه من المتوقع أن تصل قيمة صناعة الأزياء الإسلامية العالمية للنساء أكثر من 96 مليار دولار (352.6 مليار درهم) بافتراض ان 50% من سكان العالم المسلمين البالغ عددهم 1.6 مليار شخص ينفق، وعلى مستوى الفرد الواحد، 120 دولارا على الأقل في العام في شراء أزياء جديدة.

وأضافت أنهم بدأوا يلاحظون أن الأزياء النسائية العربية بدأت في التأثير باضطراد على الشوارع الأوروبية مما يدل على الإمكانات المتوفرة في هذا النوع الناشئ من الأزياء.

من جانب آخر، فإن توسع الطبقة الوسطى من المسلمين وتغلغلهم في المجتمعات الغربية جعلهم يشعرون بأهمية الأزياء التي يلبسونها بشكل متعاظم، ومع ارتفاع نسبة التعليم بين عدد المسلمين من الرجال والنساء وتقلدهم للوظائف وتطوير الأعمال الخاصة بهم، بدأت هذه الشريحة في تبني روح العصرنة مع إضفاء لمسات من التراث الإسلامي إلى ملابسهم لتتواءم مع أساليب الموضة العصرية المميزة لهم.

ويقول المحللون في هذا الصدد إن هذه العوامل ستؤدي إلى ارتفاع معدل النمو في صناعة الأزياء الإسلامية.

الإمكانات السوقية للأزياء العربية

ووفقا للتقرير، ترغب شريحة المستهلكين في بعض البلدان مثل فرنسا والمملكة المتحدة، خصوصا لمن لديهم قوة شرائية عالية، في إنفاق أكثر من 600 دولار في العام على الملابس الجديدة. فمثلا هناك أكثر من 1.5 مليون مسلم في المملكة المتحدة وحدها وبالتالي يمكن أن يصل حجم سوق الأزياء الإسلامية ما بين 90 – 150 مليون دولار في العام. واستنادا إلى التقرير، فإن الـ16 مليون مسلم الموجودين في دول الاتحاد الأوروبي قد يمثلون سوقا كبيرة للأزياء الإسلامية تتراوح قيمتها ما بين 960 مليون دولار و1.5 مليار دولار في العام.

وتقول معدة التقرير إن مصممي الأزياء، وفضلا عما يقومون به من صناعة العبايات المزينة بالخرز الكريستالية واللآلئ وأنواع التطريز وزهور الساتان والزخارف الأخرى، فإنهم أيضا يطرحون طرازات جديدة من الأقمشة والألوان للأزياء الإسلامية.

وأضافت أن المصممين المعروفين مثل "هيرميز" وجوشي" يحاولون الولوج إلى سوق الأزياء النسائي الإسلامي عن طريق طرح منتجات معينة مثل الأوشحة وغيرها من المنتجات.

وأشار التقرير إلى أن بعض الطرازات من الملابس النسائية العربية يمكن أن يباع بمبالغ عالية وقد يصل سعرها إلى 10 ألف دولار إلا أن هذا النوع يظل محصورا في بعض الاقتصاديات القوية كما هو الشأن في الإمارات العربية المتحدة.

من جانيها تقول مصممة الأزياء اللبنانية عائشة رمضان، والتي عملت لعقدين من الزمان في الإمارات، في لقاء صحفي مع صحيفة "جلف نيوز" السعر المقبول لعباية نسائية تصل نحو 3 ألف درهم مضيفا أن منطقة الشرق الأوسط وبكل تراثها وثقافاتها بدأت تستقطب اهتمام الغربيين.

وأضافت مصممة الأزياء اللبنانية أن مصممي الأزياء قد تكون لديهم المرجعية الإسلامية والعربية كي يستلهموا منها تصميماتهن أو المواكبة مع تطلعات السوق ومن ثم رفع الكميات المباعة في نهاية الأمر مؤكدة، في الوقت نفسه، أن صناعة الأزياء النسائية في منطقة الشرق الأوسط بدأت تتسارع الخطى.

وأشارت المصممة اللبنانية إلى أن مصممي الأزياء باتوا أكثر فهما وإدراكا لمتطلبات واحتياجات الأسواق العربية والعالمية، واصحب المصممون أكثر انفتاحا لمزاوجة الألوان والأقمشة والمواصفات العالية من حيث إضفاء اللمسات الأخيرة والتقنيات والتصميم بشكل عام.

وحول أذواق المرأة العربية فيما يخص الأزياء والموضة، تقول عائشة إن المرأة العربية في البحث دوما عما يميز خصوصيتها وتفردها.

يذكر أن معرضا للأزياء العربية والإسلامية كان قد انتظم في العام الماضي في العاصمة البريطانية لندن تحت مسمى "عالم الأزياء العربية" علما أن خمس مصممات للأزياء من المملكة العربية السعودية ولبنان والإمارات والمغرب والأردن عرضن أفضل التصميمات لديهن إلى لندن.

يعطيييك العاافيه خيتووو
يعافيك ربي
دار

تسلميييييييييييييييين

ثانكيو

مشكووووووووره

🙂

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.