** الرساله الثانيه من رسائل محبه لكُنّ ** 2024.

دار

الرسالة الثانية:

قل لي من تصاحب ؟ أقول لك من أنت ؟ ..
دار دار
إنها قاعدة عظيمة تقرها فطرة الإنسان وطبيعته، فالنفس تؤثر وتتأثر سلبًا أو إيجابًا، وكلما كثرت الخلطة وطالت .. كثر ذلك التأثر وزاد ..

والناس على اختلاف، فمن مقل ومكثر، أوما سمعت إلى قول نبيك دار:

الرجل على دين خليله ، فلينظر أحدكم من يخالل

الراوي: أبو هريرة المحدث: النووي المصدر: تحقيق رياض الصالحين

الصفحة أو الرقم: 177

خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح


..

ومن ينكر هذه الخصلة في بني البشر أو يشككها .. فهو مكابر، إنما يخالف عقله وفكره..

وإذا كان لا بد من دليل، فانظر إلى نفسك، نفسك أنت، كم من الخصال والطباع التي لم تكن عليها من قبل ..

ها أنت ذا تمارسها شيئًا فشيئًا حتى غدت عادة لك ..

فالمدخنون .. مثلاً .. كان أول عود أحرقوه تقليدًا ومحاكاة، إن لم يكن أُحرق لهم من جليس أو صاحب، والآن أضحت عادة وطبعًا ..
وإن السؤال الذي يتحرج من طرحه كثير من الشباب على نفسه، ولا يرغبون سماعه، ويتهربون منه حتى في صراعهم مع أنفسهم،
هل أصدقاؤك أحبابك، خلانك ؟ أصدقاء سوء أم صلاح..؟

روى البخاري ومسلم عن أبي موسى دار عن النبي دار قال:

إنما مثل الجليس الصالح، والجليس السوء كحامل المسك، ونافخ الكير، فحامل المسك، إما أن يحذيك، وإما أن تبتاع منه، وإما أن تجد منه ريحًا طيبة، ونافخ الكير، إما أن يحرق ثيابك، وإما أن تجد منه ريحًا خبيثة .
ماذا يقولون؟ ماذا يفعلون؟
آراؤهم .. طباعهم .. هل توافق الشرع؟
هل ترضي الله؟ هل جلوسك معهم يقربك من ربك مولاك؟
أم على العكس من ذلك؟ ..
إضاعة للصلاة .. رقص وغناء .. تسكع في الشوارع .. إيذاء لخلق الله .. شتم ولعن ..
.. نعم أيتها الحبيبه ..
قد تعلو مجالسكم الضحكات والنكات، ولكنك توافقني أن بعدها من الهموم والحسرات، والغموم والآهات ما لا يعلمه إلا رب الأرض والسموات.
وأخيرًا

أقول لكِ وأجيبيني بكل وضوح

من تحب؟ من تجالس؟ من تصاحب؟
أولئك الذي تعلق قلبك بهم ..
هل ترضى أن تحشر معهم يوم القيامة؟ ..
أن تكون في منزلتهم وحزبهم …؟؟

أترك الجواب لكِ .. ولكني أذكركِ
قال تعالى
وَيَوْمَ يَعَضُّ ٱلظَّـٰلِمُ عَلَىٰ يَدَيْهِ يَقُولُ يٰلَيْتَنِى ٱتَّخَذْتُ مَعَ ٱلرَّسُولِ سَبِيلاً
(27) يٰوَيْلَتَا لَيْتَنِى لَمْ أَتَّخِذْ فُلاَناً خَلِيلاً (28) لَّقَدْ أَضَلَّنِى عَنِ ٱلذّكْرِ بَعْدَ إِذْ جَاءنِى وَكَانَ ٱلشَّيْطَـٰنُ لِلإِنْسَـٰنِ خَذُولاً
( الفرقان:27 : 29 ) .
أبو طالب حُرم الإيمان وجنة الرحمن بسبب رفقة السوء والفسوق ..

فتصور حال النبي دار وهو فوق رأسه يقول:
يا عم، قل: لا إله إلا الله، كلمة أشهد لك بها عند الله
والشياطين يرددون : أترغب عن ملة عبد المطلب ..
فتمثل نفسك وقد تخرج روحك وأنت عند رفقائك ..

هل سيذكرونك الشهادة أم ستبقى تصارع خروج الروح دون مذكر أو معين ؟
وإنتظرونا بإذن الله ……….دار

في أمان الله وحفظه

اللهم أرزقنا رفقة صالحة نكون صحبة معاهاا بالجنة
اللهم أرزقنا صحبة صالحة تعيننا على الخير
اللهم إهدى شباب المسلمين للخير ولرفقاء الخير
اللهم إهدى إخوانى وأرزقهم صحبة صالحة
جزاكى الله خيراً أختنا الكريمة
كما عاهدناكى دائما متميزة بعملك
نترقبك لنكمل معاً رسائل الخير
جمعنا الله و إياكى بالفردوس الآعلى

رسالة هادفة وقيمة
جزاك الله خير الجزاء
سلمت يمنياك ولاحرمتِ الأجر

اضافة من فضلك
قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم ) "إنما مثل الجليس الصالح والجليس السوء ، كحامل المسك ونافخ الكير . فحامل المسك ، إما أن يحذيك ، وإما أن تبتاع منه ، وإما أن تجد منه ريحا طيبة . ونافخ الكير ، إما أن يحرق ثيابك ، وإما أن تجد ريحا خبيثة "
الراوي: أبو موسى الأشعري المحدث: مسلم – المصدر: صحيح مسلم – الصفحة أو الرقم: 2628
خلاصة حكم المحدث: صحيح

""لقد بيّن النبى صلى الله عليه وسلم أن الجليس له تأثير على جليسه سلباً أو إيجاباً بحسب صلاحه وفساده.

فشبّه الجليس الصالح بحامل المسك، فإنك إذا جالسته يحصل لك منه واحدة من ثلاث إما أن يعطيك ويُهديَك أو تشترىَ منه، أو تشمَ منه رائحة طيبة تؤثر على نفسك وبدنك وثوبك.

صحبةُ الصالحين بَلْسَمُ قلبى *** إنها للنفوس أعظمُ راقى

وشبّه النبى صلى الله عليه وسلم الجليس السوء بنافخ الكير، وهو القائم بمهنة الحدّاد، فإما أن يتطاير عليك من شرر ناره فيُحرق ثيابك، أو تجدَ رائحة كريهة تصيبُ بدنك وثوبك، فجليس السوء يُلحق الضررَ بمن يجالسه. وينبغى أن نفطن إلى أن تشبيه النبى صلى الله عليه وسلم لجليس السوء بالحداد لا يعنى تحريمَ هذه المهنة، وإنما يعنى النتيجة المترتبة على الاقتراب ممن يمارس هذه المهنة أثناء عمله.
لا بد أن يتأنى المرء فى اختيار جليسه وصاحبه، إذ الصاحبُ ساحب، والمجالِسُ مُجانس . وقد أحسن من قال:

فلا تصحبْ أخا الجهلِ *** وإيــاكَ وإيـــاهُ
فكم من جاهـلٍ أردى *** حليمًا حـيـن آخـاه
يُقاسُ الـمرءُ بالمـرءِ *** إذا ما الـمرءُ ما شاه
وللـشئ مِـن الشـئ *** مقاييـسٌ وأشبــاهُ
ولِـلقلبِ على القلـبِ *** دليلٌ حيـنَ يلقــاه
وذو الـعقل إذا أبصَر *** ما يخشى توقّــاه
ولمجالسة الأشرار وجلساء السوء أضرار منها:

1-أنه قد يشكك جليسه فى معتقداته الصحيحة ويصرفُه عنها، كما هو حال أهل النار (قال قائل منهم إنى كان لى قرين يقول أئنك لمن المصدقين أئذا متنا وكنا ترابًا وعظامًا أئنا لمدينون..) [الصافات 53:51]
وانظر إلى وفاة أبى طالب على الكفر بسبب جلسائه حين قالوا له: أترغب عن ملة عبد المطلب، فمات عليها.
2ـ وجليس السوء يدعو جليسه إلى مماثلته فى الوقوع فى المحرمات والمنكرات (ودوا لوتكفرون كما كفروا فتكونون سواء)[النساء 89].
3ـ والتأثر بالعادات السيئة والأخلاق الرديئة لجليس السوء.
4ـ ومخالطته تذكّر بالمعصية وتحمل عليها.
5ـ ويعرفك بأصدقاء السوء
6ـ ولا ينصحك بما يصلحك
7ـ وتُحرَمُ بسببه مجالسة الصالحين
8ـ ولا تخلو مجالسهم من غيبة ونميمة
9ـ وليس فيها ذكر الله عزوجل…

إن لمجالسة الصالحين ثماراً طيبة، منها:

1ـ أن من يجالسهم تشمله بركة مَجالِسِهم، ويعمُّه الخيُر الحاصلُ لهم وإن لم يكن عمله بالغاً مبلغَهم، فهم القوم لا يشقى بهم جليسُهم.
2ـ التأثر بهم، فالمرء على دين خليله، فلينظر أحدكم من يخالل.
ولقد أحسن من قال:
عن المرء لا تسلْ وسلْ عن قرينه *** فكل قرينٍ بالمقارِن يَقْتَدِى
إذا كنت فى قوم فصاحبْ خيارَهم *** ولا تصحبِ الأردى فتردَى معَ الرَّدِىِ
3ـ ومنها تبصرته بعيوبه لإصلاحها، فالمؤمن مرآة أخيه، إن رأى فيه ما لا يعجبه سدّده وقوّمه، وحاطه وحفظه فى السر والعلانية.
4ـ مقارنته عملَه بأعمالهم فيعرف قدره ويصلح خطأه.
5ـ مجالسة أهل الخير يدلونك على أمثالهم فتنتفع بمعرفتهم.
6ـ ومن ثمارها انكفاف جليسهم عن المعصية.
7ـ تحفظ وقتك الذى هو الحياة وهو الوعاء لكل الأعمال.
8ـ هذه المصاحبة سبب لدخولك فى الذين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون(الأخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين) [الزخرف 67].
9ـ رؤية الصالحين تذكّر بالله سبحانه، فإذا حصل لمن رآهم هذا الخير، فكيف بمن يجالسهم ؟
10 ـ ومن ثمار مجالسة الصالحين الانتفاع بدعائهم لك بظهر الغيب فى حياتك وبعد مماتك.
11 ـ الصالحون زيْن وأُنس فى الرخاء، وعُدّة فى البلاء.
12 ـ المجالسة سبب لمحبة الله تعالى

ومن ثمرات المجالسة للصالحين أنها تؤدى إلى محبتهم فى الله تعالى، وهذه المحبة لها من الثمرات والفضائل الكثير والكثير.

أرأيتم كم لمجالسة الصالحين من ثمار وفوائد، فاحرصي عليها


اقتباس : المشاركة التي أضيفت بواسطة راجيه عفو ربها

دار

اللهم أرزقنا رفقة صالحة نكون صحبة معاهاا بالجنة
اللهم أرزقنا صحبة صالحة تعيننا على الخير
اللهم إهدى شباب المسلمين للخير ولرفقاء الخير
اللهم إهدى إخوانى وأرزقهم صحبة صالحة
جزاكى الله خيراً أختنا الكريمة
كما عاهدناكى دائما متميزة بعملك
نترقبك لنكمل معاً رسائل الخير
جمعنا الله و إياكى بالفردوس الآعلى

بارك الله فيكِ
واشكركِ على مروركِ الطيب
نورتي أختي الغاليه

قد يهمك أيضاً:

اقتباس : المشاركة التي أضيفت بواسطة ابنة الحدباء

دار

رسالة هادفة وقيمة
جزاك الله خير الجزاء
سلمت يمنياك ولاحرمتِ الأجر

اضافة من فضلك
قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم ) "إنما مثل الجليس الصالح والجليس السوء ، كحامل المسك ونافخ الكير . فحامل المسك ، إما أن يحذيك ، وإما أن تبتاع منه ، وإما أن تجد منه ريحا طيبة . ونافخ الكير ، إما أن يحرق ثيابك ، وإما أن تجد ريحا خبيثة "
الراوي: أبو موسى الأشعري المحدث: مسلم – المصدر: صحيح مسلم – الصفحة أو الرقم: 2628
خلاصة حكم المحدث: صحيح

""لقد بيّن النبى صلى الله عليه وسلم أن الجليس له تأثير على جليسه سلباً أو إيجاباً بحسب صلاحه وفساده.

فشبّه الجليس الصالح بحامل المسك، فإنك إذا جالسته يحصل لك منه واحدة من ثلاث إما أن يعطيك ويُهديَك أو تشترىَ منه، أو تشمَ منه رائحة طيبة تؤثر على نفسك وبدنك وثوبك.

صحبةُ الصالحين بَلْسَمُ قلبى *** إنها للنفوس أعظمُ راقى

وشبّه النبى صلى الله عليه وسلم الجليس السوء بنافخ الكير، وهو القائم بمهنة الحدّاد، فإما أن يتطاير عليك من شرر ناره فيُحرق ثيابك، أو تجدَ رائحة كريهة تصيبُ بدنك وثوبك، فجليس السوء يُلحق الضررَ بمن يجالسه. وينبغى أن نفطن إلى أن تشبيه النبى صلى الله عليه وسلم لجليس السوء بالحداد لا يعنى تحريمَ هذه المهنة، وإنما يعنى النتيجة المترتبة على الاقتراب ممن يمارس هذه المهنة أثناء عمله.
لا بد أن يتأنى المرء فى اختيار جليسه وصاحبه، إذ الصاحبُ ساحب، والمجالِسُ مُجانس . وقد أحسن من قال:

فلا تصحبْ أخا الجهلِ *** وإيــاكَ وإيـــاهُ
فكم من جاهـلٍ أردى *** حليمًا حـيـن آخـاه
يُقاسُ الـمرءُ بالمـرءِ *** إذا ما الـمرءُ ما شاه
وللـشئ مِـن الشـئ *** مقاييـسٌ وأشبــاهُ
ولِـلقلبِ على القلـبِ *** دليلٌ حيـنَ يلقــاه
وذو الـعقل إذا أبصَر *** ما يخشى توقّــاه
ولمجالسة الأشرار وجلساء السوء أضرار منها:

1-أنه قد يشكك جليسه فى معتقداته الصحيحة ويصرفُه عنها، كما هو حال أهل النار (قال قائل منهم إنى كان لى قرين يقول أئنك لمن المصدقين أئذا متنا وكنا ترابًا وعظامًا أئنا لمدينون..) [الصافات 53:51]
وانظر إلى وفاة أبى طالب على الكفر بسبب جلسائه حين قالوا له: أترغب عن ملة عبد المطلب، فمات عليها.
2ـ وجليس السوء يدعو جليسه إلى مماثلته فى الوقوع فى المحرمات والمنكرات (ودوا لوتكفرون كما كفروا فتكونون سواء)[النساء 89].
3ـ والتأثر بالعادات السيئة والأخلاق الرديئة لجليس السوء.
4ـ ومخالطته تذكّر بالمعصية وتحمل عليها.
5ـ ويعرفك بأصدقاء السوء
6ـ ولا ينصحك بما يصلحك
7ـ وتُحرَمُ بسببه مجالسة الصالحين
8ـ ولا تخلو مجالسهم من غيبة ونميمة
9ـ وليس فيها ذكر الله عزوجل…

إن لمجالسة الصالحين ثماراً طيبة، منها:

1ـ أن من يجالسهم تشمله بركة مَجالِسِهم، ويعمُّه الخيُر الحاصلُ لهم وإن لم يكن عمله بالغاً مبلغَهم، فهم القوم لا يشقى بهم جليسُهم.
2ـ التأثر بهم، فالمرء على دين خليله، فلينظر أحدكم من يخالل.
ولقد أحسن من قال:
عن المرء لا تسلْ وسلْ عن قرينه *** فكل قرينٍ بالمقارِن يَقْتَدِى
إذا كنت فى قوم فصاحبْ خيارَهم *** ولا تصحبِ الأردى فتردَى معَ الرَّدِىِ
3ـ ومنها تبصرته بعيوبه لإصلاحها، فالمؤمن مرآة أخيه، إن رأى فيه ما لا يعجبه سدّده وقوّمه، وحاطه وحفظه فى السر والعلانية.
4ـ مقارنته عملَه بأعمالهم فيعرف قدره ويصلح خطأه.
5ـ مجالسة أهل الخير يدلونك على أمثالهم فتنتفع بمعرفتهم.
6ـ ومن ثمارها انكفاف جليسهم عن المعصية.
7ـ تحفظ وقتك الذى هو الحياة وهو الوعاء لكل الأعمال.
8ـ هذه المصاحبة سبب لدخولك فى الذين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون(الأخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين) [الزخرف 67].
9ـ رؤية الصالحين تذكّر بالله سبحانه، فإذا حصل لمن رآهم هذا الخير، فكيف بمن يجالسهم ؟
10 ـ ومن ثمار مجالسة الصالحين الانتفاع بدعائهم لك بظهر الغيب فى حياتك وبعد مماتك.
11 ـ الصالحون زيْن وأُنس فى الرخاء، وعُدّة فى البلاء.
12 ـ المجالسة سبب لمحبة الله تعالى

ومن ثمرات المجالسة للصالحين أنها تؤدى إلى محبتهم فى الله تعالى، وهذه المحبة لها من الثمرات والفضائل الكثير والكثير.

أرأيتم كم لمجالسة الصالحين من ثمار وفوائد، فاحرصي عليها

نورتي موضوعي أختي الغاليه
بارك الله فيكِ
وفي إضافتكِ القيّمه

قد يهمك أيضاً:

دار

نسأل الله أن يسخر لنا الصحبة الصالحة
التى تعيننا في ديننا على شكرك وذكرك وحسن عبادتك
في زمن قل ماتجد الرفيقة والصديقة الصادقة الوفية
وارزقنا صحبة نبيك في الجنة

اللهم آمين
دار
ربي يسعد أيامك بالخيرات والصحبة الصالحة

نفع الله بك وبعلمك
طرح رآئع وقيم الله يجعله في موازين حسناتك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.