التكبير المطلق والمقيد في أيام ذي الحجة 2024.

دار دار

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

فتوى رقم 10508

التكبير المطلق والمقيد في أيام ذي الحجة

عن التكبير المطلق في عيد الأضحى ، هل التكبير دبر كل صلاة داخل في المطلق أم لا ؟ وهل هو سنة أم مستحب أم بدعة ؟.

الحمد لله

أما التكبير في الأضحى

فمشروع من أول الشهر إلى نهاية اليوم الثالث عشر من شهر ذي الحجة


لقول الله سبحانه :

( ليشهدوا منافع لهم ويذكروا اسم الله في أيام معلومات )

الحج /28 ، الآية

وهي أيام العشر ، وقوله عز وجل :

( واذكروا الله في أيام معدودات )
البقرة / 203 الآية

وهي أيام التشريق
ولقول النبي صلى الله عليه وسلم :

( أيام التشريق أيام أكل وشرب وذكر الله عز وجل )
رواه مسلم في صحيحه
وذكر البخاري في صحيحه تعليقاً عن ابن عمر وأبي هريرة
رضي الله عنهما :

(أنهما كانا يخرجان إلى السوق أيام العشر فيكبران ويكبر الناس بتكبيرهما ) .

وكان عمر بن الخطاب وابنه عبد الله رضي الله عنهما

يكبران في أيام منى في المسجد وفي الخيمة ويرفعان أصواتهما بذلك حتى ترتج منى تكبيراً

وروي عن النبي صلى الله عليه وسلم وعن جماعة من الصحابة رضي الله عنهم التكبير في أدبار الصلوات الخمس من صلاة الفجر
يوم عرفة إلى صلاة العصر من يوم الثالث عشر من ذي الحجة وهذا في حق غير الحاج

أما الحاج فيشتغل في حال إحرامه بالتلبية حتى يرمي جمرة العقبة يوم النحر ، وبعد ذلك يشتغل بالتكبير

ويبدأ التكبير عند أول حصاة من رمي الجمرة المذكورة

وإن كبر مع التلبية فلا بأس ، لقول أنس رضي الله عنه :
(كان يلبي الملبي يوم عرفة فلا ينكرعليه ويكبر المكبرفلا ينكر عليه)

رواه البخاري

ولكن الأفضل في حق المحرم هو التلبية ، وفي حق الحلال هو التكبير في الأيام المذكورة .

وبهذا تعلم أن التكبير المطلق والمقيد يجتمعان في أصح أقوال العلماء في خمسة أيام ،
وهي يوم عرفة ويوم النحر وأيام التشريق الثلاثة .

وأما اليوم الثامن وما قبله إلى أول الشهر فالتكبير فيه مطلق لا مقيد

لما تقدم من الآية والآثار ، وفي المسند عن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم

أنه قال :
( ما من أيام أعظم عند الله ولا أحب إليه العمل فيهن من هذه الأيام العشر ، فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد )

أو كما قال عليه الصلاة والسلام .

http://www.b7r11.com/tkber.swf

كتاب مجموع فتاوى ومقالات متنوعة
لسماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز
– رحمه الله -م/13 ص/17.

دار دار
دار دار

دار دار
يعطيك الله الف عافيه الله يوفقك دنياااااااااااااااااااا واخره 0000 بارك الله فيك
دار
دار
جزيل الشكر لك اختي الكريمة على الموضوع القيم
ورزقك اجره واجر كل شخص يقره
دمتي بخير وعافية

جزاك الله خير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

Scroll to Top