الالام المزمنة ,,اسباب وطرق علاج الالم المزمن 2024.

الالام المزمنة ,,اسباب وطرق علاج الالم المزمن


دار

دار

يعتبر الالم المزمن من مجموعة الظواهر الطبية التي يعاني منها نصف المجتمع. فكل شخص ثان مصاب يشعر بالم مزمن معين, مثل الصداع والشقيقة (الصداع النصفي – Migraine), الام الظهر, الام الرقبة الخ…

ويعرف الألم المزمن، بالألم المستمر من ثلاثة إلى ستة أشهر أو أكثر من دون الاستجابة الكاملة للعلاج. وخلافاً للاعتقاد السائد أن الألم يعني بالضرورة وجود ضرر جسدي واضح، لا يرتبط الألم المزمن غالبا بضرر جسدي واضح ومحدد.

و
يمكن تقسيم الألم المزمن إلى "مستقبل للألم" (بسبب تنشيط حس الألم)، و"اعتلال عصبي" (بسبب خلل أو قصور في الجهاز العصبي).

ومن الوارد ان يتولد لدى بعض الاشخاص ألم مزمن دون وقوع مرض او اصابة في بادئ الامر.

كما يمكن ان يظهر الألم المزمن في اي مكان من الجسم وقد يتفاوت في الشدة ما بين المعتدل الذي لا يعدو تأثيره اكثر من المضايقة والشديد الذي قد يمنع المريض من تأدية الانشطة اليومية.

وبالرغم من كون الآلام المزمنة اكثر ظهوراً في كبار السن الا انه من الوارد ظهورها في اي مرحلة عمرية الا انه لا يمكن اعتبارها نوعاً من اعراض الشيخوخة.


الاعراض

تشمل اعراض الالام المزمنة ظهور آلام شديدة الى معتدلة لا تنحسر في الوقت المنتظر ومن الممكن ان توصف بالصدمة او الحرقة او الكهربية او المضايقة او الميبسة.

ومع مرور الوقت واستمرار الالم فمن الممكن ان تؤدي الى الارهاق والضعف العام والهزال والاكتئاب والانسجاب من الانشطة العامة والاجتماعية مع ظهور معاناة نفسية شديدة قد تؤدي الى زيادة الآلام.

من الممكن ان تتسبب الآلام المزمنة في ضعف الجهاز المناعي للجسم مما يؤدي الى ظهور التهابات وعدوى وامراض متكررة. وقد يؤدي كل ذلك الى زيادة الألم مما يمنع المريض من الذهاب الى العمل او المدرسة وممارسة حياة طبيعية.


لم يعرف حتى الآن سبب واضح ومحدد لحدوث الألم المزمن، لكن أثبتت الأبحاث أن العقل يتفاعل مع الألم داخل قشرة المخ وجهاز الأعصاب الطرفي، فعندما يشعر الإنسان بالقلق عن طريق تفاعل المخ مع الحدث، يعمل الشعور بالقلق على تضخيم الإحساس بالألم. فمثلاً عند إصابة المفصل، يولد الاحتكاك بين العظام وبعضها الإحساس بالألم عن طريق ألياف الألم العصبية التي بدورها ترسل إشارات عبر الحبل الشوكي إلى منطقة المهاد البصري في المخ ثم إلى قشرة المخ.
وقد تزداد شدة الألم بسبب إفراز المخ لبعض المواد الكيميائية التي تقوي الإحساس بالألم، أو بسبب نقص إفراز مواد أخرى تعمل على تثبيط تلك الإشارات العصبية كمادة الأندروفين.

العلاج

من الممكن علاج الالم المزمن الخفيف الى المعتدل عن طريق استخدام مسكنات الالم واجراء بعض التمرينات الرياضية الخفيفة بصفة يومية مع الالتزام بنظام غذائي سليم والحصول على قسط كافي من النوم. ومن الادوية المسكنة للالم الممكن استعمالها الاسيتامينوفين والادوية المضادية للالتهاب. هناك ايضاً علاجات مساعدة كالمساج والتدليك واليوجا.

في الحالات الاشد يتطلب العلاج مجهوداً اكبر من الطبيب باستخدام الادوية والتخدير الموضعي في مكان الالم واستخدام محفزات الاعصاب والجراحة اذا لزم الامر في بعض الحالات الشديدة.

خطط بديلة

– العلاج السلوكي: يشترك العلاج السلوكي في كثير من الأمور مع العلاج النفسي، لكنه أكثر تركيزاً على العواقب والمضاعفات الطبية الكامنة وراء جميع التصرفات، فالنظرية الأساسية هنا هي معرفة كيفية التصرف في مواقف معينة والنتيجة الايجابية لهذا التصرف، فيهدف إلى تغيير العادات والسلوكيات والتصرفات السلبية التي تظهر لدى المصابين بالآلام المزمنة.
– العلاج بالتأثير الوهمي: ويتم فيه تثبيت الاعتقاد بفكرة أن الألم يتم تخفيفه وزواله بالفعل. وقد نجح العلاج بهذه الطريقة بنسبة 35% من المرضى كانوا يتناولون عقاراً وهمياً لتخفيف الألم.
– العلاج النفسي: قد يتخذ العلاج النفسي عدة أشكال مختلفة، فالعلاج السلوكي المعرفي على وجه الخصوص قد يفيد الناس في فهم ومعرفة الية والمعاني الرمزية لألمهم المزمن ويساعد على اكتشاف واعتماد أساليب جديدة لمجاراته والتعايش معه.

– الاسترخاء والتأمل: رد الفعل الاسترخائي هو رد فعل فسيولوجي طبيعي، وقد يحدث بشكل تلقائي حتى من دون إدراك الشخص نفسه، فاستحضار اللحظات الجميلة التي عاشها الإنسان من قبل والتأمل فيها يساعدان على إبعاد الذهن والمخ عن التركيز على الألم وما يجلبه من ضيق وتوتر ومعاناة. ويعتمد هذا الأسلوب على تعلم الناس كيفية استرخاء العضلات وتهدئة القلق والتوتر وقطع دائرة الألم.
– الوخز بالإبر: أو ما يعرف بالإبر الصينية، هو أسلوب علاجي صيني قديم، يتم فيه غرس ابر رفيعة جداً داخل الجلد في مناطق معينة، ولقد استخدمت الإبر الصينية لعلاج مجموعة كبيرة ومختلفة من الحالات المسببة للألم، كالصداع النصفي وآلام الظهر. والاعتقاد السائد أن نجاح هذا العلاج يعتمد على إثارة نشاط المواد الطبيعية الموجودة في أعصاب الحبل الشوكي والتي تقلل من شدة الألم.
* تخدير الأعصاب والجراحة – تخدير الأعصاب: يعتمد هذا الأسلوب العلاجي على حقن مواد مخدرة ذات تأثير مؤقت أو دائم في العصب، فعندما يصدر الألم من مكان واحد وينتقل من خلال عصب واحد أو أعصاب قليلة معينة، فإن تخدير هذه الأعصاب يقضي على الألم لفترة قد تمتد إلى عام كامل، وقد يعود الألم الى حوالي 50% ممن اعتمدوا هذا العلاج.
– الجراحة: يتم العلاج الجراحي لتخفيف الألم بتدمير أنسجة العصب (إما بالبرودة أو الحرارة) أو قطع الأعصاب التي ترسل بإشارات الألم إلى المخ. وتكمن المشكلة هنا في مضاعفات قطع الأعصاب، حيث تؤدي إلى فقدان الإحساس وانعدامه أو فقدان الحركة، وفي بعض الحالات قد يعود الألم إلى الظهور من جديد.

سلمت الايادي على الموضوع المفيد وفعلا يعني منها الكثير
والف شكرعلى المعلومات المفيده التعرف عليها
دار

موضوع رائع .. رائع كعهدى بك فى كل مواضيعك
ومعلومات متميزة سعيدة جدا كونك معنا في منتدى رجيم
بارك الله فيك وأنار بصرك وبصيرتك وأحبكم الرحمن
ووهبكم الله جبلا من الغفران
دمتي بحفظ الله ورعايته
مبارك الوسام غاليتي وتقيمي لك طبعاً
دار

دارداردار
معلومات قيمة ومهمة عن الالام المزمنة ,,اسباب وطرق علاج الالم المزمن
يعطيك العافية ع المجهود يالغلا
تسلم الأيادي لا هنت وبارك الله فيك
بانتظار جديدك بكل شوق
دمتي بحفظ الرحمن ،،
دارداردار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

Scroll to Top