أنا لا أعرف ما اليأس ( إلى كل يائس و مكتئب ابحث عن الأمل) 2024.

أنا لا أعرف معنى اليأس

فأنا أزرع الأمل في الفأس

و أشرب الأمل كل يوم بالكأس

و دائما أشعر بأنّي مرفوع الرأس انظر الى أعلى السماء

ابحث عن الأمل كالماء

ابحث عن الأمل في الصحراء

ابحث عن الأمل في عيون النساء

ابحث عن الأمل في برد الشتاء

و دائما ابحث عن السرّاء

فلا تكون مصدر للعناء

و لا تكون في الأمل كالفقراء
أنت انسان

فمن حقك النسيان

و من حقك الحنان

فلا تكون مصدر أحزان فلماذا أنت تكدح

وغيرك يفرح ؟

فلماذا أنت تنبح

و غيرك يمرح ؟

فاذا , دائما افرح فلا بدّ من اليأس و الألم

لا بدّ من الندم

و لا بدّ من ذوق البصل

و لكّن , لا تنسى ذلك الأمل

فقد اذهب و تذوق العسل فلا تجعل اليأس يقلبك إدمان

فلا تنسى بأنك أنت إنسان

كلام جميل وموضوع رائع جزاكى الله الف خير
دار
شكرا علي
مروركم
شئ جمیل ان ننتظر الامل

ولگن سرعان مایتبدد

ھذا الشعور

ویغلبہ شعور الیاس

تقبلی مروری

دار

هكذا هزموا اليأس

إن اليأس لا يقدم حلولاً ولا يصنع شيئاً سوى مزيد من الآلام والمصاعب.. والإلتفات المُبالغ فيه إلى الخلف والرجوع المستمر إلى الوراء يسهم في تضخيم الصورة السلبية عن نفسك وظروفك وأحوالك.. وفي رأيي المتواضع أن كثيراً من الأمراض النفسية من قلق واكتئاب ونحوها في مراحلها الأولى هو ناتج عن رسم الصورة السلبية عن الذات ومن ثم تضخيمها وكثرة الإلتفات إلى الماضي وما حواه من أحوال ربما كانت بالفعل سلبية بدرجة ما..
إننا حين نعيش بالأمل فإننا لا نصنع لأنفسنا بيتاً من الوهم أو الأحلام الوردية الكاذبة كلا.. بل نريد محركاً ووقوداً يكون بداية الإنطلاق نحو الأمام.. نريد الخطوة الأولى التي تعقبها خطوات النجاح والريادة والإبداع.. لنقل لزمن الإنهزامية وداعاً ولنبدأ من اللحظة في تغيير انفسنا وزرع الثقة في قلوبنا في كل مناحي الحياه.. فإن الأمة التي يدب اليأس والقنوط وضعف الهمه في أفرادها لهي أمة لا تستحق النصر ولا النجاح ولن تكون مؤهلة للتربع على عرش الريادة والحضارة والتقدم.. وما تقدم أحد ولا نجحت أمة من الأمم إلا حين وضعوا في أذهانهم وعقولهم وأرواحهم أهدافاً تلهمهم تستفز كل خلية في جسدهم حتى يصلوا إلى ما يريدون..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.