الحياة تحمل في طياتها زخم كبير من المصاعب والمتاعب ،
فتارة تجعل الإنسان في زنزانة الهموم والغموم ، يصول
ويجول فيها بنفسية متعبة ، وآمال محطمة ، وتفكير ممزق ،
حتى يجني من ذلك الشقاء واليأس والإحباط ~ ينبغي
على المؤمن أن يوقن بأن حال المشقة والتعب والآلام
والمصائب أمر طبيعي في حياة الإنسان ( لقد خلقنا
الإنسان في كبد )
ومع تنوع الآهات والزفرات والمتاعب ، يظل التفاؤل له
رونقا من نوع آخر..
~ يكفي بأنه يزرع الأمل ~ يكفي بأنه يعمق الثقة في
النفس ~ يكفي بأنه يدفع للنشاط والعمل ~
إن أعظم أمر في التفاؤل هو حسن الظن بالله والتوكل
عليه ، فذلك باعث على أن وراء المحنة والمصيبة فرج
قريب ، و يسر رهيب ، و أجر كبير ، فإذا أوكل
الإنسان نفسه لربه ، واتسم بالرضا على القضاء ، وتحلى
بالصبر ، وتسلح بالدعاء ، فإن ذلك يقود لحالة نفسية
إيجابية تقاوم أحزان الحياة وآهاتها ، وتدكدك جبال اليأس
وقشورها ~~
مهما أظلمت عليك الدروب فحدث نفسك على التفاؤل ،
فإن ذلك أجمل حديث للنفس في ظل الظروف والمصائب
، وليكن هذا الحديث موضوعيا بحيث لا يُبنى على نتائج
مثالية ، فيكفي من حديث النفس بالتفاؤل الراحة
والسعادة والأنس ، ولو حصلت النتيجة المرجوة ، كان
لذلك لذة لا يطعمها اليائسين المحبطين .
ما أجمل التفاؤل في زمن الشدائد~
فهو يحيى الآمال في جوف الآلام ، ويسكب طعم لذة
الفرج بعد ظمأ التعب والأرق ، ويعيد الحياة المشرقة
والإبتسامة الناصعة ~
إذا ً ~~
ارفع شعار أنا متفاءل ~~☺☺
حينئذ نقول :
وداعا للحزن ^ وداعا للأسى ^ وداعا للألم ^ وداعا
لليأس فما أضيق العيش لولا فسحة الأمل،،
~ ومضة ~
*أحط نفسك بالمتفائلين*
لا تنسوني من دعواتكــم,,,
☺☺☺
__________________
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك … لك مني أجمل تحية .
التفااااااااااائل شئ جميل
لكن ………….؟؟
موضوع جدآ رائع وجميل
ننتظر جديدك ياعسل
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك … لك مني أجمل تحية .
ذا ليدي