سلسله ديدى 3 2024.

الجزء الاخير

خرج الحبيب من غرفة حبيبته ووقف مع امها ليتحدثا
صعقت الحبيبة بهذا الخبر قال قلبها لها ،لقد ظلمتيه واسرعتي بالحكم
عليه

قالت الام للحبيب الم تكن قاسيا عليها بعض الشيء ..!
قال اعذريني سيدتي ولكن ان لم افعل ذلك لربما لم تتخيل ما انا كنت عليه، لا عليك انا سأصلح الموقف.

دخلت الام على ابنتها وقالت لها كيف تدعيه يخرج دون ان يأكل من الكعكة التي صنعتها بيدي…..؟لكنها رأت ان ابنتها كانت تبكي ،،
اضافت لما البكاء صغيرتي،،
مسحت الحبيبة دموعها وقالت لا شيء امي ماذا هناك.
قالت كيف تدعيه يخرج دون ان يأكل من الكعكة التي صنعتها انا ..
انا لم ادعه يرحل،، هل اناديه كي تأكلان معا.
قالت اتمنى ذلك امي…
دخل الحبيب ورأى حبيبته لكنها لم تستطع ان تقاوم دموعها فعاودت البكاء من جديد.
قال لها ان كنت تحبينني بصدق امسحي دموعكي حالا،ودعيني اتحدث.

بعد ان مسحت دموعها قاللقد زارني المرض قبل احد عشر يوماوقد كنت في صراع معه وكنت متيقنا من انك ستأخذين موقف سلبي من ناحيتي
لاننا المضاليم دوما،،وحاولت ان اعمل هذه الحركة البسيطة لاحاول ان اغير بعض الشيء مما تحمليه لي بداخلك ولكنني وخلال هذا اليوم وبعد ان علمت بمرضك قررت الحضور رغما عن المي ولكن دون ان اغير الفكرة فأرجو ان تسامحيني حبيبتي على هذه الملاطفة البسيطة.

لم استطيع التكلم ولكنني وبصورة غريبةوعلى الفور اصدرت امرا بأيقاف المحكمة بل الغائها .ولم ارى الا وانا انكس رأسي الى الاسفل وانا
خجلة مما كنت فيه،،ولكن وبعد برهات رفعت رأسي ومددت يداي وقلت
تعال الى جانبي وكن قريبا مني.
قال ولكن….!!
قلتاتخشى والدتي …..؟
اجاب اخشاها عليك…!
قلتوانا لا اخاف لانها لن تأتي بعد اقل من نصف ساعة.
امسك يدي ومد الثانية خلف ظهري ووضع رأسه على رأسي وقال
مريض على مريض والمشافي هو الله.
قلت اني اسفة ،،قاطعني ….لا تهتمي فأنا غير غاضب.
استدار بعد ذلك ووضع عينيه الثاقبتين بعيني واستطاع ان يحرك مشاعري وقال اليوم لا يوجد كلام اختصارا للوقت والجهد .
،فنظرنا الى الباب ولم اجد نفسي الا وانا انهض كالبرق وافتح الباب لارى هل هناك احد ..!
ولكني لم اجد احدا اوصدت الباب
وعدت الى فراشي
وبعد فترة طرق الباب ،دخلت والدتي وكنا على سابقينا ،،
تبسمت وقالت اسفة على التأخير تفضلا،
قال كلا ابدا لقد انتهينا …!! اقصد انتهيت من الاطمئنان عليها وقد عادت المياه الى مجاريها.
بعد ان انتهى من الطعام أستأذن بالخروج وقبلني من جبهتي امام والدتي وغادر على امل اللقاء مجددا.
جائتني والدتي ،لكنني كنت شاردة الذهن فقالت أتحبيه….!!!
اجبت ها….نعم….عفوا ماذا تقولين..!!
قالت كلا ..كلا ..كلا لا شيء ولكنني اتمنى ان يكون من نصيبك.
فأنه شاب جيد جدا لانه رجل .
فرحت جدا بهذا الكلام وانتظرت كي الاقبه مرة اخرى.

*************تمــــــــــــت*************

ديدي مره روعة ليه ماتعمليها كتاب
دار
مشكووووووووره غاليتى
وممتازه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

Scroll to Top