رياضة المشي والصحة (د .خالد الموسى) 2024.

إن رياضة المشي رياضة سهلة وبسيطة ، يقدر عليها الصغير ، والكبير السليم ، والسقيم الصحيح ، والمعافى والمريض ، وهي بحد ذاتها ممتعة ومسلية ، خاصة إذا اختار صاحبها وهاويها الأماكن الطبيعية المناسبة كالتمشي في الحدائق تحت ظلال الأشجار ، أو على شط البحر أو الأنهار .

فتضفي جمال الطبيعة مع التأمل في قدرة الخالق وتسبيحه وحمده على نعمه متعة شخصية . والمشي والهرولة رياضة مفيدة لكل أعضاء الجسم إذ أثبتت الدراسات الحديثة فائدتها في :

1 – علاج أمراض القلب الوعائية : حيت ينصح مرضى القلب بالتدرج بالمشي والهرولة ، وذلك لأنها تؤدي إلى : أ – تقوية العضلة القلبية وزيادة النتاج القلبي الفعال .

ب – إنقاص وتخفيض نسبة الدهون الضارة والكولسترول بالجسم .

ج – زيادة نسبة الدهون الواقية من تصلب الشرايين والمفيدة للجسم .

2 – علاج ارتفاع التوتر الشرياني : حيث أظهر الكثير من الدراسات جدوى علاج ارتفاع الضغط الشرياني الخفيف والمتوسط الشدة بالمشي والهرولة اليومية لمدة ساعة إلى ساعتين ، حتى بدون اللجوء للأدوية في كثير من الحالات .

3 – علاج البدانة وزيادة الوزن : حيث تعتبر مع الحمية الغذائية حجر الزاوية في علاج البدانة ، وذلك بحرق كميات لا بأس بها من الحريرات والسعرات الواردة للجسم .

ولها الدور الأول والأساسي للمحافظة على الوزن وثباته ، وذلك بالاستمرار اليومي على المشي .

4 – علاج الآلام العضلية والمفصلية : حيث تؤدي إلى تليين وسهولة حركة ونشاط المفاصل واتساع مدى فعاليتها إضافة لارتخاء العضلات وليونتها مع تخفيف الشد والتشنج الذي كان بها ، وأيضاً تقوية تحمل العضلات والمفاصل .

5 – علاج عسر الهضم ومتلازمات تشنج الكولون والإمساك المزمن ، حيث تساعد على حركة الأمعاء وتخفيف الآلام الكولونية إضافة لتخفيف الغازات والشعور بالانتفاخ والغثيان . مع تنظيم إفراغ الكولون .

6 – تساعد في عملية التنفس الطبيعي بتقوية عضلات التنفس والعضلات الصدرية ، مما يزيد السعة الرئوية والتبادلات الغازية الدموية وبالتالي فعالية التنفس وتحسين وظيفة الرئتين في كثير من الأمراض التنفسية المزمنة .
والمهم في فائدة هذه الرياضة البسيطة الخفيفة أن يتعود عليها الإنسان وببرنامج شبه يومي أو أسبوعي بدون انقطاع ويمكن استغلال الوقت من خلال المشي بمراجعة بعض الكتب الصغيرة أو قراءتها أو حفظ القرآن ومراجعته أو بذكر الله تعالى ، وبذلك يرتبط مع الله عز وجل إضافة للفائدة الجسمية .

😉

المشي يعتبر شئ اساسي في حياتنا اليوميه ويستطيع ان يمارسه الرجل والمرأة سواء النحيف او البدين
ولكي تتم الاستفاده بالشكل الصحيح يجب ان لاتقل فترة المشي عن ثلاثة ايام في الاسبوع لمن يعانون من البدانه ويصعب عليهم الممارسة المستمره كما انه لابد ان تكون يوما بعد يوم على الاقل للمعتادين عليها

الاوقات المناسبه للمشي

اولا :بعد صلاة الفجر ويفضل ان تكون على شاطئ البحر ان كنت تسكن في مدينة ساحليه لان البحر يبدأ بالتبخر ويصبح الجو مشبع باليود ومن لم يكن يسكن في مدينة ساحليه يفضل الابتعاد عن المدينه بمسافة معقوله للإبتعاد عن الروائح وعوادم السيارات كما ان المناطق المفتوحه افضل وتكون مساحة الحركه وحريتها وتحرك تيار الهواء افضل من داخل المدينه…

ثانيآ :بعد تناول وجبة العشاء بساعه على الاقل ليتم هضم الطعام والاستفادة منه ولان البطن تبدأ بتقليل حركتها في عملية الهضم ويبقى الطعام الغير مفيد كما انه يتم الحرق السريع والمباشر للدهون قبل تغلغلها في الجسم …

ثالثآ :يمكن ان يتم التعويض عن المشي الخارجي بالمشي على السير المتحرك ولكن لمدة لاتقل عن 1 ساعه وتقطع فيها مسافه 2 الى 3 كم

نصيحه للجميع :اذا كنت شخصآ تتناول طعام الغداء ثم تنام فحاول ان تمارس الرياضه مباشرة بعد الاستيقاظ من قيلولتك,,

كما انصح بتناول الغداء بعد الاستيقاظ فهو افضل لتتمكن من النوم بشكل مريح ولاتسبب لنفسك التخمه بسبب الاكل والنوم فإن الدهون تبدأ بالتسرب الى الجسم ان لم يتم حرقها سريعآ بالمشي او الجري او ممارسة الرياضه بشكل سليم

شكراً جزيلاً وربي لا يحرم الأجر 😮

الصراحة معلومات رائعة جدا جزاكم الله كل خير ونتمنى المزيد مثل هذه المعلومات!!!

دار

جوزيتم خيرا موضوع اكثر من رائع و مفيد

يعطيك العافية معلومات رائعة مشكورة اختي الملكة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.