عندما كنت اتصفح في احد المنتديات وجودت هذه المعلومة واحببت ان انقلها لكم ……………..
اظهرت دراسة في السويد على عينة من المهاجرين ان الابناء ممن ولدوا في السويد ومن الذين يتناولوا الحليب يوميا هم اطول من ابائهم
واظهرت الدراسة تباينا كبيرا في هذا الطول وخاصة في الاباء الذين مروا في ظروف قاسية في بلدانهم حرمتهم من الغذاء الصحي
نفس الدراسة اثبتت ان هناك فروقا في الطول بين الاخوة في نفس العائلة ،
وتبين بعد ذلك ان الاخوة قصيري القامة هم ممن لايتناول الحليب
وخاصة في الفترة مابين الحادية عشر والسادسة عشر ،
كما تبين ان الاطفال الذين تناولوا الحليب بنسبة اكبر هم اكثر قوة وصلابة ،
واضافت هذه الدراسة ان تناول التفاح الاخضر القاسي يزيد ايضا في نسبة النمو ويساعد في اكساء الجلد نضارة وحيوية .
اباء كثيرون دهشوا للطول الغريب الذي اكتسبه ابنائهم ،
والكثيرون منهم كان ابنائهم وبناتهم اطول منهم باكثر من عشرين سنتيمترا
وهو تباين يعتبر في العلوم الطبية كبيرا للغاية ،
وهو مايفسر ويشرح الحالة البائسة التي كانت عليها هذه الطبقات المهاجرة الى بلد كالسويد ،
ويشرح الاهمال الكبير الذي تعاني منه الاجيال في بلدان العالم الثالث ،
ويقدم الحليب والتفاح الى جانب وجبة مدرسية متكاملة الغذاء مجانا في المدارس ،
ويتولى المدرسون الاشراف المباشر على هذه الوجبات المدرسية المدروسة ومتابعة التلاميذ .
الطول الفريد الذي يتمتع به ابناء الشمال الاوروبي والجمال الفاقع يفسره اصرار الدول على تغذية الاجيال
باعتبارها هي الكنز الكبير الذي تدخره الحكومات التي مهمتها السهر على راحة الجيل الجديد والمراقبة بشكل
كامل من احزاب المعارضة والتي تضعها تحت اطار المسائلة الدائمة .
كان من اهم الدول التي قررت نظام الوجبات المدرسية الغذائية والاولى عربيا دولة مصر في عهد جمال عبد الناصر
وكان الفائض من تلك الوجبات احيانا يذهب الى الكثير من العائلات الفقيرة والميسورة ،
ثم تقلص ذلك الدعم الحكومي تدريجيا في عهد الحكومات التي اتت بعده حتى جفت نهائيا وانعدمت ،
ومعها تحول التلاميذ في الكثير من البلدان العربية الى سلعة للتجارة والربح من خلال المدارس الخصوصية
والدروس الخصوصية مما ادى الى انحدار التعليم بعد تحول التلاميذ الى سلعة ،
ومعها ازداد الفقر وسوء التغذية ضمن انظمة مازالت تدعي انها الافضل في العالم .
الدراسة اظهرت ان الجمال الطبيعي هو ذلك الجمال الدائم والمبني على قاعدة غذائية صلبة
وليس ذلك الجمال الذي بني على قواعد من الزينة الاصطناعية
والتي ثبت انها عبارة عن قشور سرطانية تاكل الجسد ومعها المال والعقل،
ونصيحتي لصاحبات العقول الراجحة اللواتي يبحثن عن الجمال الطبيعي الذي لايذوي ولاتدكه السنون هو بالتمتع
بالغذاء الطبيعي والصحي المنتشر كثيرا ورخيصا.
